أوضح محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الحزب قام بعمل عدة لقاءات مع شباب الدلتا والصعيد وسيناء والنوبة، ومن يمارسون العمل الأهلي للسماع لمطالبهم والتعرف على احتياجاتهم، وهذا دور الأحزاب الحقيقي.
وأضاف السادات، خلال لقائه ببرنامج “لسعات” المذاع كل سبت في السابعة مساء على موقع الأقباط متحدون، أن اللقاءات مع أهلنا بسيناء جاءت للتخفيف عنهم، وأن نشعرهم أننا نحسن بما يعانوا منه، خاصة بعد استهداف الجماعات الإرهابية لشيوخهم وشبابهم، مما دفع البعض منهم لترك منازلهم، وأن نقول لهم أن الإجراءات التي تقوم بها الدولة وقوات الأمن في سيناء لصالحهم بالدرجة الأولي ولحمايتهم وهدفها أولا وأخيرا حفظ الأمن وسلامتهم.
ودعا رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى استغلال قوتنا الناعمة لمحاربة الفكر المتطرف، وأن نقوم بعمل مهرجانات في كل المحافظات للفن الشعبي السيناوي، وأن نتبادل الفنون الشعبية بين المحافظات بعضها البعض.
وأوضح محمد أنور السادات، أن الأحزاب عليها دور كبير في الفترة الحالية في النهوض بالبلاد، ونحن “لدينا 104 حزب و”دا كتير قوى” على مصر، لابد أن يحدث اندماجات ويكونوا 10 أحزاب فقط” طبقا لفكر وإيديولوجية كل حزب، يقوي بعضهم على مستوي الكوادر وماليًا وعلى مستوي والإمكانيات.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسي أعطوا للصعيد اهتمام كبير بعد أن كان الصعيد يعاني من الإهمال، والدولة تقوم بعمل خطط لتنمية قري الصعيد، ونري ذلك في تركيز الدولة في خططها بتنمية الصعيد لخلق فرص عمل للشباب، والمثلث الذهبي بلا شك سيساهم في خلق فرص عمل وسيكون ظهير سياحي كبير واستغلال الثروة المعدنية، وهناك عدة طرق لربط هذه المناطق ببعض، مؤكدا أن التنمية هي التي ستقضي على الإرهاب.