09يناير

طالعنا رئيس مجلس النواب د / على عبد العال كعادته أثناء الجلسة العامة للبرلمان المنعقدة أمس الإثنين 8 ينايربكلمات كلها تهديد ووعيد لنواب يقصدهم زاعما أننى وربما آخرين نحاول إبتزازه من خلال تواصلنا مع قلة قليلة داخل المجلس لإسقاطه فهل هذا كلام معقول ؟ وهل المجلس ضعيف وهش إلى هذه الدرجة حتى يتم التآمر عليه سواء من داخله أو خارجه . وهل هناك شخص يستطيع من الأساس إسقاط مؤسسة بهذا الحجم والتاريخ العريق ؟

وحتى التواصل مع النواب حق لأى مواطن وكذا أى جهة بحثية أو تقوم بعمل دراسات وتدريبات ما دامت تحت مظلة الدولة وبالقانون .

يا رئيس المجلس الموقر :- تزكية أى من النواب لأى مرشح غير الرئيس السيسى أمر يجب أن تتقبله ولا يغضبك فى شئ ولا ينقص من قدر المجلس وقد أتاح الدستور الحق لأى مرشح فى جمع تزكية نواب البرلمان للترشح لرئاسة الجمهورية.

إن آداء المجلس وممارساته هى التى تهز صورته أمام أعين ناخبيه ومسئولى الدولة ، وقد كان من الممكن إذا كنت صاحب مصلحة أو لست غيورا على وطنى أن أتأقلم وأصنف بأننى من الداعمين الحريصين على مجلس النواب أما وقد سلكت طريقا آخرلتأكيد دولة العدالة والقانون وتداولت أنباء عن إحتمالية جمعى 20 تزكية من زملائى النواب أصبحت من المتآمرين لإسقاط مجلس النواب .

كثيرا ما يترك الكراسى عظماء وكثيرا ما يجلس على مقاعد العظماء شخصيات مهزوزة لا تملك فى أمر نفسها شئ ، وترحل الأجساد وتظل مواقفهم باقية بغير رحيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.