17يناير

وجه أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” رسالة الى السفير جيمس موران سفير الإتحاد الأوروبى فى القاهرة وبعض أعضاء البرلمان الاوروبي بشأن قرار الاتحاد بعدم إرسال بعثة كاملة لمراقبة الانتخابات البرلمانية المصرية أوضح السادات خلالها دهشة المصريين وإستياؤهم من القرار وما يتضمنه من إدعاءات ومغالطات تعكس عدم إلمامهم وتفهمهم الصحيح لحقيقة الأوضاع في مصر”.

أوضح السادات أن متابعة الإتحاد للإنتخابات فى مصر كان الغرض منها فقط التأكيد على نزاهه الإنتخابات المصرية أمام العالم ليكون الجميع فى الداخل والخارج شاهدا على أن مصر تمضى فى طريقها نحو تحول ديمقراطى حقيقى بدأ بدستور جديد وانتخاب رئيس جديد وبرلمان جديد فضلاً عن أن هناك منظمات أخرى محلية ودوليه سوف تتابع الإنتخابات وتغطيات إعلامية شاملة على مستوى العالم .

أشار السادات إلى أنه كان ينبغي على الاتحاد الاوروبي المنزعج من بعض التجاوزات بشأن حقوق الانسان والحريات ان يقف داعما ومساندا بكل الطرق لوجود برلمان مصرى يعد اداة ديمقراطية لعلاج وتلافى تلك التجاوزات والممارسات من خلال التشريعات والقوانين التى يقرها خاصه وآن الظروف وطبيعة المرحلة التى تمر بها مصر فرضت ذلك ولا توجد دولة فى العالم تطبق معايير حقوق الإنسان بحذافيرها لذا يجب على الإتحاد الأوروبى مراجعة موقفه حفاظا على العلاقات الثنائية مع مصر ودعما لإرادة ملايين المصريين فى إستكمال الإستحقاق الأخير من خريطة الطريق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.