قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الدولة المصرية منذ عام مضى وحتى الآن في طريقها إلى ما أسماه «دولة مدنية ديمقراطية حديثة»؛ خاصة بعد استقرار أركان الدولة وتماسكها.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «آخر النهار» المذاع عبر شاشة «النهار»، الأحد، أن من مصلحة الدولة نشر سياسة «الرأي والرأي الآخر»، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتقبل النقد في إطار من اللياقة. وفيما يتعلق بمنظمات المجتمع المدني، طالب الدولة بدعمها طالما التزمت الخط الوطني، مستكملا: «لازم نستفيد من المنظمات التي تعمل بمهنية وعلى خلفية وطنية في قضايا الحقوق والحريات، ومش عيب إننا نسمع لهم»، حسب تعبيره. وانتقل «السادات» للحديث عن لجنة الحوار الدولي، ذكر أنها ممثلة من ممثلي أحزاب وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وتراعي التوزيع النوعي والجغرافي، وعددها 7 أعضاء حتى الآن، متابعًا: «فكرة تشكيل اللجنة بدأت منذ 7 أشهر أثناء لقاء برئيس مجلس الشيوخ، وطرحنا فكرة أن نكون همزة وصل بين الاستغاثات والمظالم والشكاوى والدولة». وأكد أن لجنة الحوار الدولي، دورها بمثابة «الموصل الجيد»، مشيدًا بمراعاة الدولة للحالات التي تقدمها اللجنة سواء كانت قانونية أو إنسانية، مشددًا أن القرار النهائي يعود إلى أجهزة الأمن والنيابة العامة.