كتب أحمد عرفة
طالب عدد من الأحزاب السياسية الانضمام إلى تحالف الوفد المصرى، حيث عقد حزب الإصلاح والنهضة لقاءً مع كل من الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية خلال الأيام الماضية، لبحث مدى إمكانية انضمام الحزب للتحالف، فيما يعقد مكتب عمرو موسى اجتماعا يوم الاثنين المقبل لحسم التحالف الانتخابية.
وقال الدكتور عمرو نبيل الأمين العام لحزب الإصلاح والنهضة إن السيد البدوى رئيس حزب الوفد أكد خلال لقاء الحزب معه أن تحالف الوفد المصرى بصدد إعداد وثيقة للتحالف يقوم عليها، مشيرا إلى أن البدوى أكد أن تحالف الوفد الجديد منفتح على جميع الأحزاب ويسعى إلى أن يكون كتلة برلمانية فى البرلمان المقبل وفقا للوثيقة السياسية التى يتم إعدادها.
وأضاف “نبيل” فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أن محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية رحب بطلب حزب الإصلاح والنهضة بالتعاون والتنسيق بين الحزبين،كما رحب بطلب حزب الإصلاح والنهضة بالانضمام إلى تحالف الوفد الكبير، مشيرا إلى أن السادات أكد أن الإصلاح والنهضة حزب شبابى وسيكون له دور مهم خلال الفترة القادمة.
من جانبه قال سفير نور مساعد رئيس حزب الوفد، إن لقاء حزب الإصلاح والنهضة بالدكتور سيد البدوى ضمن مشاورات الأحزاب لحسم أمر التحالفات الانتخابية، لافتا إلى أن اللقاءات بين قيادات الأحزاب هو مجرد مداولات ومناقشات لحسم التحالفات الانتخابية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف نور فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أن اجتماعا سيعقد بين عدد من الأحزاب الليبرالية فى مكتب عمرو موسى الاثنين المقبل لحسم أمر التحالف الانتخابى، بحضور أحزاب الوفد والمصرى الديمقراطى والوعى، والدكتور عمرو الشوبكى وعدد من الأحزاب الأخرى والشخصيات العامة، وسيكون يوما حاسما بشأن التحالف الانتخابى بين تلك الأحزاب.
وقال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية إن حسم أمر الأحزاب التى سوف تنضم إلى تحالف الوفد الكبير سيتم حسمه خلال الأيام القليلة المقبل، مشيرا إلى أن اللقاءات التى تتم مع الأحزاب هى مشاورات فقط لبحث الانضمام إلى التحالف، وسيحسم الأمر خلال هذا الأسبوع.
وأضاف السادات فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أن لقاءه مع وفد حزب الإصلاح والنهضة كان لبحث الحزب الانضمام إلى التحالف، حيث أبدوا رغبة فى الانضمام إلى التحالف ومازلنا نبحث مع بقية الأحزاب المنضمة لتحالف الوفد المصرى لحسم قرار دخول حزب الإصلاح والنهضة له.