17يونيو

سياسيون عن تشكيلة الحكومة الجديدة: “العبرة ليست بالأسماء وإنما بالعمل على أرض الواقع”

الدستور

ريهام جمال-سماح عاشور

رحب سياسيون بالتشكيل الوزاري الجديد برئاسة المهندس إبراهيم محلب، الذي ضم 34 حقيبة وزارية منها 13 حقيبة يشغلها عدد من الوجوه الجديدة، مؤكدين أن “العبرة ليست بالأسماء وإنما بالخطوات التي تتم على أرض الواقع وكيفية التعامل مع الأزمات والمشكلات”.

محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، يرى أن التشكيل الوزاري “جيد”، لكن العبرة، وحسب قوله، ليست فى الأسماء لكن بالخطوات التى تتم على أرض الواقع وكيفية التعامل مع المشكلات والأزمات، مشيرًا إلى أن الوجوه في الحكومة الجديدة مستقلة ومحايدة وهو المطلوب فى حكومة منوط بها إدارة الانتخابات البرلمانية بجانب دورها فى حل المشكلات الاقتصادية.

وأضاف ان الوزارات التى تم استحداثها مطلوبة فموضوع التنسيق الحضارى لتغيير وجه المحافظات من الناحية الحضارية والمعمارية، أمر هام واضافة جيدة.

وقال شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الاحرار، ان التشكيل معقول ونتمنى ان يؤدى دوره باجراء الانتخابات البرلمانية، مشيرا الى ان الابقاء على عدد من الوزراء فى الحكومة القديمة قرار يخص محلب وحده باعتباره الاقرب لاداء الوزراء ومن سيحاسب على اداء حكومته.

واوضح ان استحداث وزارة للتعامل مع مشكلة العشوائيات امر ايجابى، لان ازمة العشوائيات اكبر من التعامل معها من خلال أجهزة.

من جانبها، قالت مارجريت عازر، عضو مجلس الشعب السابق، ان التشكيل مرض، والوزراء القائمين على الحقائب الوزارية لديهم خبرة ومعرفة كبيرة فمثلا جابر عصفور والذى تم اختياره وزيرا للثقافة، له رؤية فى تطوير الثقافة وقادر لانه واحد من المثقفين ويعلم المشاكل جيدا، مشيرة إلى أن إلغاء وزارة الاعلام مطلب مهم استجاب له محلب فى حكومته الجديدة.

ورأت ان استمرار عدد من الوزراء معقول خاصة وان الوزارة بصدد التغيير عقب البرلمان، فالابقاء على وزير التعليم العالى يرجع الى انه استطاع ان يتصدى للارهاب ويتمتع برؤية واضحة، ووزارة الرى من اهم الوزارات لاننا بصدد حل مشكة سد النهضة وكيفية توفير موارد المياه، واستمرار وزير الداخلية لانه المنوط به الملف الامنى ويعرف خبايا كثيرة وله خبرة واسعة فى تأمين العملية الانتخابية ما يجعل استمراره مسألة فى غاية الاهمية ونحن مقبلين على الاستحقاق الثالث، وكذلك وزير التربية والتعليم والصناعة.

واضافت ان استحداث وزارة للتطوير الحضارى امر مستجد لكنه تغيير على رؤية الحكومة تجاه مشكلة العشوائيات، مشيرة الى ان الحكومة ادركت انها مشكلة لابد التعامل معها وحلها بشكل سياسى مرض وهو شئ جيد، ولابد من الان وضع حلول والبدء فى حلها، لان وجود وزارة يعنى انها مكلفة بتنفيذ توجهات الدولة ورؤية النظام فى التخلص من مشاكل العشوائيات.

توحيد البنهاوي، امين عام الحزب العربي الديمقراطي الناصري، قال إن الحكومة الجديدة شهدت بعض المفأجآت كالتجديد لوزير الكهرباء والبترول بالرغم من فشلهم في مواجهة أزمتي انقطاع التيار الكهربائي و السولار، والإطاحة بنبيل فهمي، وزير الخارجية، مشيرا الي أن هناك 3 اسباب ادت لتغييره منها، تصريحه بأن العلاقة بين مصر وامريكا ” زواج شرعي” لا يجوز فيه الطلاق”، وتعامله مع المسئولين الافارقة بتعال، وعدم قيامه بتطهير الوزارة من السفراء التابعين لجماعة الإخوان ” الإرهابية”.

واكد ” البنهاوي” أن التغيير في مجمله “جيد” علي اعتبار أن الحكومة الجديدة ستسير الاعمال حتي الاول من نوفمبر علي اقصي تقدير لحين تشكيل برلمان جديد، مطالبا اياها بأن تضع مناهضة العشوائيات والبطالة علي رأس اولوياتها كي يشعر المواطنيين بالإنجاز في ظل اول حكومة للرئيس عبد الفتاح السيسي.

اشارعبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الإشتراكي، الي إن كل الوجوه الجديدة بالوزارة خبراء فنيين ومتخصصين في مجالهم وليس لديهم رؤية سياسية، وإن طريقة تشكيل الحكومة الجديدة لم تختلف عن كل الحكومات السابقة التي كانت تعلي من شأن الخبرة الفنية علي حساب الرؤية السياسية، بخلاف ما كان سائدا في ظل الحكومات التي كانت تشكلها الاحزاب والتي جاءت بفؤاد سراج الدين باشا وزير للمالية بالرغم من إنه خريج حقوق .

قال الدكتور عبد الله ناصر، امين عام اتحاد القوي الصوفية، بالرغم من تحفظنا علي بقاء بعض الوزراء إلا إننا نري أن الحكومة في مجملها ” حكومة مقاتلين” ونتمني من الله أن يوفق المهندس إبراهيم محلب ويمكنه من ضبط ادائهم وأن يستكمل المسيرة التي بدأها في الحكومة السابقة بإقتدار.
واكد أن اداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية في الساعات الاولي من صباح اليوم، رسالة “جيدة” تؤكد انهم لن يهدورا الوقت وسيبذلون قصاري جهدهم من اجل تحقيق الإستقرار والنهضة.

16يونيو

أنور السادات : أرفض تحول إتحاد الجمعيات لمنبر سياسى بسبب دخول رئيسه فى تحالف موسى

أبدى أ/ محمد أنور السادات ” عضو مجلس إدارة الإتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية ” رفضه وإدانته الشديدة لما قام به رئيس الإتحاد العام للجمعيات الأهلية د / طلعت عبد القوى من الدعوة لإجتماع بالإتحاد حضره د / عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين وبعض رؤساء الأحزاب وأعضاء لجنة الخمسين تحت مسمى إشهار جمعية أهلية لحماية الدستور وضمان الالتزام به وتحويل نصوصه إلى تشريعات عن طريق مجلس النواب.

وأكد السادات أن اللقاء لم يكن لغرض إنشاء هذه الجمعية فحسب وإنما تطرق إلى مناقشة تكوين إئتلاف للأحزاب والقوى المدنية والشخصيات العامة لخوض إنتخابات مجلس النواب القادمة وشمول هذا التحالف لكل القوى المدنية التى تقبل بيان الائتلاف وأهدافه، وأن يتوافق مع هذا الجهد العمل على تعديل قانون انتخابات مجلس النواب الذى رفضته عديد من الأحزاب والقوى السياسية لتصحيح ما به من عوار. وهذه شئون سياسية لا يجب أن يكون إتحاد الجمعيات مقرا لمناقشتها كما ينص قانون الجمعيات بوضوح.

وحمل السادات رئيس الإتحاد العام للجمعيات مسئولية ذلك مؤكدا أنه لا ينبغى إتخاذ أتحاد الجمعيات منبرا للسياسة لأجل أن رئيسه ينتوى الترشح للإنتخابات البرلمانية ضمن تحالف عمرو موسى.

15يونيو

أنور السادات: غالبية المصريين يرفضون الصلح مع الإخوان

البوابة نيوز

احمد لملوم

يرى محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن أغلب المصريين ليسوا على استعداد لقبول الإخوان مرة أخرى في المشهد السياسي في الوقت الحالي.

وأضاف أن هناك عدة خطوات على الإخوان أن يفعلوها أولا وهي الاعتراف بالأخطاء التي ارتكبتها الجماعة منذ توليها السلطة حتى الآن، وتقديم الاعتذار للشعب المصري، ورفض العنف ونبذه، والامتناع عن المظاهرات وما يصاحبها من أعمال عنف، والاعتراف بثورة الشعب المصري في 30 يونيو، واحترام الدستور الجديد ورئيس مصر الحالي.

15يونيو

السادات: قانون الانتخابات البرلماني يحتم وجود تحالفات

البوابة نيوز

فهمي غالي

قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن قانون الانتخابات البرلمانية يحتم وجود تحالفات بسبب موضوع القوائم، خاصة أن أي حزب لن يستطيع تغطية كل المحافظات بمفرده.

وأضاف السادات، خلال مداخلة هاتفية “ببرنامج “مباشر من العاصمة” والذي يبث على قناة “أون تي في لايف” أنهم تحالفوا مع حزب الوفد والمصري الديمقراطي والمحافظين والوعي، ورفضوا الدخول في تحالف عمرو موسى ومراد موافي.

وأكد ترحيبه لأي شخصيه كانت منتمية للحزب الوطني وصاحبة كفاءة، شريطة ألا تكون ممن تورطوا في الفساد أو الفتن الطائفية أو إدخال المبيدات المسرطنة وأكياس الدم الفاسدة.

15يونيو

السادات.. مبارك أخطأ في إختيار رجاله ومرسي لم يستمع لأحد ولم تكن عنده القدرة علي إدارة دولة

روز اليوسف

حوار: عبد اللطيف علي

أكد محمد انور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية ، في حوار خاص مع “بوابة روزاليوسف” ، علي ضرورة دعم الرئيس الجديد المشير عبدالفتاح السيسي ، الذي أتي إلي سدة الحكم بالارادة الشعبية ، والعمل علي مضاعفة الانتاج لتعويض ما فاتنا ، ونفي السادات طموحه في تولي أي منصب وزاري في حكومة محلب الجديدة.

كما نفي السادات وجود أي علاقة تربطه بجماعة الاخوان أو رموزها في الوقت الحالي ، علي الرغم من وجود تعاون في الفترة السابقة أثناء حصولهم علي الأغلبية في المجالس النيابية المنتخبة ، وفي فترة حكم مرسي.

كما إنتقد السادات وجود قصور شديد في العمل الحزبي وحاجة الأحزاب إلي توحيد الصف ، والعمل من الان لحصد مقاعد البرلمان ، وذلك خلال الحوار التالي..

ما تقييمك للمرحلة السابقة وهل هناك دروس مستفادة للمرحلة القادمة؟

عانينا كثيرا خلال الفترة السابقة مع النظامين السابقين ، ولكن لا أنكر دور الرئيس مبارك كقائد حربي وعسكري ، فله تاريخ يحترم في ذلك ، ولكنه للأسف أخطأ في إختيار رجاله في السنوات الأخيرة ، حتي تدخلوا في كل شيئ ، وأصبح لهم نفوذ في السلطة والحكم ، وخاصة رجال الأعمال الذين أصبحوا يتدخلون في السياسة العامة للدولة علي الرغم من كونهم أصحاب مصالح تتعارض مع مصالح الوطن ن فتسببوا في أزمات كثيرة وخطيرة لمصر.

أما فترة حكم مرسي القصيرة فكنت أصفها دائما ب”رب ضارة نافعة” ، لأن المصريون كان ينظرون للاخوان علي أنهم مظلومون ومضطهدون ، والناس كانت تنتظر منهم خدمات ، فصدقوهم وجربوهم ومنحوهم أصواتهم في الشعب والشوري ثم الرئاسة، فالناس كانت تامل ان تنقل الاخوان مصر لمستقبل جديد واعصر يتميز بالنزاهة ، لكنهم فوجئوا بنظام مرسي الذي لا يسمع أحد ، وكل همه السلطة فقط ، فلم تكن عنده القدرة علي إدارة دولة بحجم مصر ، ثم توالت المفاجآت بعد عزلهم من مؤامرات وتخابر ، وهدم لقيم الدولة المصرية.

ولكنك كنت تتعاون معهم وكنت أحد الداعمين لمرسي وظهر ذلك في لقاءه بكم في إجتماع "سد النهضة"

لا أنكر تعاوني معهم في تلك المرحلة ، فقد كنت عضوا في مجلس الشعب ، الذي كان غالبيته من الاخوان ، والشعب منحهم ثقته في تلك الانتخابات ، وأنا كنائب لابد أن يكون هناك تعاونا مع نواب الأغلبية الذين يمثلون الشعب في ذلك لتوقيت ، ومن الطبيعي أن يكون هناك تعاونا ، وكان هناك تعاونا أيضا عندما عندما إختار الشعب مرسي رئيسا ، فكان لديهم شرعية البرلمان والرئاسة ،والمسئولية الوطنية كانت تستوجب علينا أن ندعمه من اجل مصر ن وحاولنا كثيرا تصحيح المسار ، لكنهم لم يستمعوا لنا ، وعندما حان الوقت طالبناهم بالرحيل.

هناك أصوات تطالب بالمصالحة مع رموز النظامين السابقين فهل تؤيد ان تكون هناك مصالحة؟

علينا أن نفهم الواقع فالحديث عن التصالح صعب جدا ، أن الشعب يرفض ذلك ، وكاره تلك التجربة أو حتي الحديث عنها ، ، وعلينا ان نستمر في التقدم للأمام ، وفي نفس الوقت نترك العدالة تأخذ مجراها ، وتطبيق القانون ، سواء مع مبارك ونظامه أو مع الاخوان ، وخاصة بعد ما رأيناه من انصار الاخوان من ردود فعل غير مسئولة والترهيب وإستخدام العنف لترهيب المصريين ، فلابد من محاكمات عادلة دون ظلم لأحد ن ومن كان منهم خارج التنظيم أو متعاطف معهم ويقبل بالدولة المدنية ودستورها ويحترم القانون والرئيس ، علينا أن نمد أيدينا لهم ، إذا إعتذروا للشعب المصري.

وماذا عن المرحلة الجديدة وتولي السيسي الرئاسة؟

بعد نجاح المشير عبدالفتاح السيسي بهذه الأغلبية الكبيرة ، فإن هناك امل وتفاؤل لدي الجميع ، بأن مصر عادت لأهلها وأصحابها ، ولكن علينا ان نكون داعمين له في تحقيق السياسات والأفكار التي طرحها الرئيس ، لتحقيق الأمن والرفاهية والعدل للشعب المصري.

مع الرئيس هل تعتقد أن الأحزاب في مصر تصلح لأداء دورها في ظل ما تعانيه من مشكلات؟

انا أري أن جميع الأحزاب في مصر تحتاج إلي مزيد من الوقت، حتي تستطيع أن تبني كيانات قوية ، وتعمل علي تشجيع المواطنين علي الانضمام لها ، تكون مؤهلة لأن يمارس المواطن حقوقه السياسية بها ، فلابد أن تكون فاعلة ومؤثرة ومتواجدة بالشارع المصري ، فلا بد لن يحدث نوع ما من الاندماجات الحزبية فبدلا من وجود 90 حزبا ، لماذا لا يندمج هذا العد في 9 احزاب فقط تكون قوية ومؤثرة.

ولماذا لا تطبق ذلك مع حزب الاصلاح والتنمية الذي ترأسه ، وماذ يقدم من خدمات مجتمعية؟

حزب الاصلاح والتنمية يستعد الان لخوض الانتخابات البرلمانية ، ونتشاور بالفعل مع عدد من الأحزاب ، لتكوين تكتل وتحالف حزبي لدعم مرشحينا علي المقاعد التي ننافس عليها في المقاعد الفردية ، ثم في ضوء نتائج الانتخابات ، وعندما يكون الحزب ضمن إئتلاف ، سواء شكل هذا الائتلاف الحكومة ، أو كان خارج الحكومة في صفوف المعارضة ، فالهدف في جميع الأحوال هو إصلاح المنظومة الاقتصادية ، وتحقيق العدالة الاجتماعية ، وغحترام كرامة وحقوق الانسان المصري ، من خلال المشاركة في القوانين والتشريعات الجديدة وعلي ضوء الدستور ، وفرض الرقابة والمحاسبة للحكومة.

فنحن نؤمن بأن الفترة القادمة لابد ان تشهد تأسيس دولة العدالة والمساواة ، وتكافؤ الفرص بين الجميع ، ، ونحن نأمل في المنافسة علي 60% من المقاعد الفردي ، مع دفع أعضاء الحزب في التحالفات الحزبية التي ستتم.

وطالما تهدف لتحقيق أغلبية وتشكيل الحكومة من خلال تحالف حزبي ، فهل تطمح في حقيبة وزارية في الحكومة الجديدة؟

 لا انا لا اطمح في أي منصب وزاري أو أي حقيبة وزارية ، وسبق وأن رفضت في أيام مرسي ذلك ، عندما طلبوا مني ان اتولي منصب وزير الشئون البرلمانية ، ونفس الشيئ تكرر مع الحكومة السابقة ، عندما تم سألوني:هل تقبل أن تتولي منصب محافظ المنوفية ، ورفضت أيضا ، فأنا أرفض أن أكون موظفا بدرجة وزير أو محافظ في أي حكومة ، فدوري كنائب أهم ، وانا أجد نفسي في العمل الشعبي والبرلماني بعيدا عن المناصب الرسمية.

14يونيو

السادات:أرفض أن أكون موظف بدرجة وزير أو محافظ في الحكومة القادمة

بوابة روز اليوسف

كتب : عبد اللطيف علي

أكد محمد انور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية ، في تصريحات خاصة ل”بوابة روزاليوسف” ، أنه يفضل العمل الشعبي والسياسي كنائب في البرلمان ، ويرفض أي منصب تنفيذي في أي حكومة مقبلة سواء وزيرا أو محافظا.

وقال السادات سبق وتم ترشيحي لمنصب وزير الشئون البرلمانية في عهد الرئيس السابق محمد مرسي ، كما تم أخذ رأيي في إمكانية قبولي تولي منصب محافظ المنوفية في الحكومة السابقة ، ولكنني رفضت ، كما أرفض تولي أي حقيبة وزارية في أي حكومة ، فلا احب أن أكون موظفا يؤدي خدمة ولو بدرجة وزير أو محافظ ، ولكنني أفضل أن أؤدي تلك الخدمات كنائب في البرلمان بين أهلي في المنوفية فأنا أجد نفسي في ذلك وليس في تولي حقيبة وزارية.

14يونيو

أنور السادات:”الوفد المصرى” لن ينضم لتحالف “موسى” لتحفظنا على أحزابه

اليوم السابع

كتب محمد رضا

قال البرلمانى السابق، محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الأحزاب المشاركة فى تحالف “الوفد المصرى”، انتهت من المشاورات الأولية لتدشين التحالف، وسط حالة من التوافق والترابط والاستعداد الجاد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة تحت مظلة واحدة.

وأكد رئيس حزب الإصلاح والتنمية، فى تصريح لـ”اليوم السابع”، أن تحالفهم الجديد لن ينضم لتحالف عمرو موسى، لتحفظهم على عدد من الشخصيات العامة والأحزاب السياسية المنضمة للتحالف، لافتاً إلى أنهم لا يمانعون من انضمام تحالف “موسى”، مع وجود مراجعة للشخصيات المنضمة.

وأشار السادات، إلى أن قيادات تحالف “الوفد المصرى”، سيجمعهم اجتماع خلال الأيام المقبلة، لتحديد البنود التى سيقوم على أساسها التحالف، مؤكداً أن الباب مفتوح لجميع القوى السياسية للانضمام، بشرط الالتزام بالمعايير والأهداف التى سيحددونها .

12يونيو

أنور السادات يطالب السيسى بتعيين مستشار للأمن القومى ويقترح موافى

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الرئيس / عبد الفتاح السيسى بتعيين ” مستشار للرئيس للأمن القومى ” بعد غياب هذا المنصب الهام عن مؤسسة الرئاسة منذ نهاية السبعينات على الرغم من أن هذا المنصب من الأركان الرئيسية فى الدول الكبرى . كما أن الدستورالجديد جعل للأمن القومى المصرى والعربى والإقليمى أهمية خاصة وتناول المفاهيم المتعلقة به بصورة واضحة وبرؤية شاملة.

أكد السادات أنه على الرغم من أن السيسى شخصية عسكرية مخابراتية ولدينا مجلس أمن قومي يعمل كهيئة تابعة لرئاسة الجمهورية ومجلس آخر للدفاع الوطني ينعقد في حال تعرض البلاد لأي مخاطر إلأ أن الاحداث علي المستويين الاقليمي والدولي باتت سريعة ومتلاحقة وتعددت المهام الملقاة على عاتق الرئيس ويساعده كثيرا وجود مستشار معه للأمن القومى يتابع الملفات والقضايا الحساسة ويقدم له المعلومات والتوصيات والمشورة أولا بأول خصوصا فى ظل ما تتعرض له دول كثيرة حولنا من أحداث مؤسفة.

أشار السادات إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات حينما اشتد الصراع العربى الإسرائيلى لجأ إلى منصب مستشار الأمن القومى وقام بتعيين حافظ إسماعيل الذى سبق وعمل كرئيسا لجهاز المخابرات ووزير الدولة للشئون الخارجية وساعده ذلك كثيرا .

11يونيو

“السادات” يرفض تحالف”موسى” و”موافى”.. ويؤكد انضمام فلول الوطنى له

الوطن

كتب : محمد عبد المنعم

أعلن محمد عصمت السادات، رئيس حزب الاصلاح والتنمية، اليوم الخميس، رفضه لما تم تداوله حول تكوين تحالف انتخابي للمنافسة على اغلبية البرلمان المقبل برئاسة عمرو موسي، واللواء مراد موافى.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامى جمال عنايت فى برنامجه مساء جديد على قناة التحرير أن عمرو موسي وموافى محسوبون على الرئيس السيسي، وهو ما يجعل هذا التحالف مرفوضاً من وجهة نظره.

وأشار السادات انه يرفض قيام هذا التحالف، والدخول فيه، مؤكداً فى الوقت نفسه على انه يتوقع أن يحقق هذا التحالف أغلبية ساحقة فى البرلمان المقبل.

وأضاف السادات، ان هذا التحالف قد يجمع كثير من فلول الحزب الوطنى البائد وممن ساهموا فى التشريعات الباطلة التى خرجت من برلمان الحزب الوطنى.

وأستنكر السادات وجود تحالف انتخابي على رأسه أشخاص منسوبة لرئيس الجمهورية مما قد يؤثر على وظيفته الرقابية ،على حد قوله.

11يونيو

أنور السادات : التحالفات الإنتخابية القادمة خطر يهدد البرلمان ويطيح بآحلام المواطنين

حذرأ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” من التحالفات الإنتخابية التى ينتوى الإنتهازيين والفاسدين وأصحاب دعاوى الإقصاء والإنقسام والطائفية القيام بتشكيلها خلال الفترة الحالية مشيرا إلى أنها ستكون على حساب الوطن والمواطن وستجعل من البرلمان القادم حلبة للصراع ما بين داعمى السيسى والمعارضين له دون النظر لمصر المستقبل.

يرى السادات أن إنشاء تحالفات لتكون ظهير سياسى للسيسى قبل معرفة سياساته وتوجهاته بحجة أن الدستور إنتقص من صلاحيات الرئيس لمصلحة البرلمان وأن الرئيس لن يكون له قرار دون ظهير برلمانى سيقابلها إنشاء كيانات أخرى سيكون هدفها فرملة قرارات السيسي ولا يصح بعد ثورتين أن تكون هناك كتل برلمانية تساعد الرئيس على تمرير التشريعات والقرارات مثلما كان يفعل الحزب الوطنى مع مبارك دون مراعاة مصلحة الوطن.

وجه السادات تحذيرا شديد اللهجة من بناء تلك التحالفات مؤكدا أن هناك معارك تدور حاليا حول تقسيم النفوذ والمناصب والمكاسب السياسية والعفو عن مبارك ورموز نظامه وإشراكهم في الحياة السياسية باعتبار أن هدف الجميع هو محاربة الإخوان والتيارات الإسلامية .ومالم يتم الإنتباه لهذه التحالفات فى هذه الفترة سنعود لتزاوج المال والسلطة والدين والسياسة كما كنا.