تقرير: مروة حافظ- أنجيل سامي
قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن وجود عدد كبير من نواب الحزب الوطني المنحل في مختلف الدوائر الانتخابية على مستوى الجمهورية أصاب الشباب باليأس.
مؤكدًا أن هذه المظاهر هي التي جعلت بعض المواطنين يعتقدون أنه لا جديد في الحياة السياسية أو في الشأن العام.
تقرير: مروة حافظ- أنجيل سامي
قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن نظام القوائم المغلقة تسبب في انشقاقات وخلافات كبيرة بين الأحزاب السياسية التي دفعت بمرشحين لمجلس النواب.
وأضاف السادات بأن هناك ما تردد مؤخرًا عن قائمة “في حب مصر” وأنها محظوظة نظرًا لتلقيها دعمًا إعلاميًّا وهو ما أثبته حرص شخصيات بارزة على الانضمام لها، مؤكدًا على ضرورة وجود تحقيق معلن لتوضيح حقيقة الأمر.
مروة حافظ
تصوير: أنجيل سامي
يخوض محمد انور السادات النائب البرلماني السابق ورئيس حزب الإصلاح والتنمية انتخابات برلمان 2015 كمرشح فردي عن دائرة السادات بالمنوفية، ويعتبر السادات من رؤساء الأحزاب الذين لا يصارعون لخوض الانتخابات من خلال القوائم نظرا للشعبية التي يتمتع بها بالدائرة بل وبالمحافظة اكلمها نظرا للجهود التي تقوم بها مؤسسة السادات الخيرية.
صرح السادات بان هناك ارتباكا يسيطر على المشهد الانتخابي من المال السياسي واستغلال اسم الرئيس في الدعاية الانتخابية فضلا عن الغموض الذي يسيطر على بعض القوائم الانتخابية.
قال السادات لـ”البوابة نيوز” إنه لا يتوقع أن تزيد نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة عن 40 %..وعودة رجال الوطني سبب من أسباب العزوف..
وإلى نص الحوار:
المشهد مرتبك جدا وملامح ذلك في عدة جوانب أولها فيما يخص القوائم، فهناك قوائم انتخابية تم قبولها وأخرى رُفضت،وقوائم نجحت في بعض القطاعات، وأخرى ما زال ينظر فيها أمام المحاكم الإدارية، وفي كل الأحوال الجميع ينتظر بدء المرحلة الانتخابية ولا بد من تحقيق مشاركة قوية من قبل المواطنين، الذين بدورهم لا بد وأن يدركوا أن المشاركة واجب عليهم سواء كانوا راضين عن الأوضاع أو غير راضين أيا كانت الاختيارات.
وثانيها لا بد أن نذكر أيضا أن هناك جانبا مهما تم تجاهله وهو توعية المواطنين بعملية الاختيار فطبقا لقانون تقسيم الدوائر الجديد،هناك دوائر سوف يتم تمثيلها بأربعة مقاعد وخرى بمقعدين والناخب لا بد أن يعي ذلك حتى لا يكون هناك نسبة الأصوات الباطلة كثيرة.
وثالث الأمر هو حملات المرشحين التي نري بها مبالغات كثيرة من حيث الإنفاق، المال السياسي به بذخ سواء للقوائم والفردي وانا اري أن اللجنة العليا للانتخابات والجهاز المركزي للمحاسبات لابد أن يأخذ هذا الأمر في الاعتبار للحفاظ على شرعية وشفافية العملية الانتخابية.
هذا واقع،هناك بالفعل قوائم سرقت اوراق مرشحيها في مختلف القطاعات وهذا يجب أن يكون محل تحقيق من قبل الجهات المسئولة لتقديم المخطئ والمتسبب في ذلك إلى محاكمة.
أنا أرى أن هناك حالة من العزوف من قبل المواطنين للمشاركة في الحياة السياسية وهذا الأمر له ظروف متعددة أولها البعض لديه تحفظ على بعض السياسيات والقرارات.
واخرون يعتقدون اننا نعيش فترات الشعب ثار عليها على مدى أربعة أعوام ومنها عودة بعض رجال النظام القديم من الحزب الوطني واخرين شعروا انهم لم يعد لهم دور في الوضع السياسي الجديد فضلا عن تسرب اليأس إلى روح الشباب والذين انصرفوا عن الاهتمام بالعمل العام.
ولكن الاهم الآن أن يتم طمأنة المواطنين أن الطريق طويل، البرلمان المقبل سوف يسهم في ذلك من خلال اختيار عناصر مؤهلة تستطيع القيام بهذا الدور.
اعتقد أن النسبة لن تزيد عن 40 % وهناك شواهد تؤكد ذلك وهي انتخابات نقابة الأطباء والتي أصابتنا جميعا بصدمة التي لم تتعد نسبة المشاركة بها إلى 6 بالمائة وهو على مستوى النقابة العامة وعلى مستوى اللجان الفرعية بالمحافظات.
حقيقة أن أحزاب ما بعد الثورة استعانت بعدد كبير من نواب الحزب الوطني المنحل للدفع بهم في مختلف الدوائر الانتخابية على مستوي الجمهورية وهذا حق لهم طالما لم يوجد عزل قانوني أو بحكم قضائي، وأعتقد أن هذه المظاهر هي التي جعلت بعض المواطنين يعتقدون أنه لا جديد في الحياة السياسية أو في الشأن العام.
ثورة 25 يناير كان لها أثر كبير في نفوس المصريين ومنها إزاحة الخوف من قلوب المصريين ولكن الطريق طويل لكي نستكمل البناء المؤسسي وإصلاح المؤسسات من الفساد والذي اصبح حاجة ملحة وضرورية، ولكن هناك إشكالية كبيرة وهي أن الدستور 2014 لم يقص احدا إلا بحكم قضائي.
فبعض رجال الحزب الوطني يخوضوا انتخابات البرلمان وآخرين موجودين حول الرئيس وهو ما جعل البعض يتساءل لماذا قامت ثورة 25 يناير.
الفساد في مصر استشري حتى اصبح مؤسسة قائمة بذاتها ولن نستطيع القضاء عليه في يوم وليلة ولكنه يحتاج إلى حوار مجتمعي وتحقيق المساواة والعدل ومبدا تكافؤ الفرص وهو تحد كبير واعتقد أن الدولة الآن جادة في محاربة الفساد وهناك بعض الظواهر وربما ساعد البرلمان المقبل في استكمال هذه المسيرة إذا توافر تأييد شعبي.
من الصعب الحكم على بينة البرلمان المقبل الآن وهو حديث يردده بعض المتشائمين من البرلمان المقبل ولكن حتى وان كانت البشائر غير مطمئنة بسبب اسماء المرشحين في بعض الدوائر أو القوائم ولكن أنا أعتقد أن تواجد 100 عضو فقط في البرلمان ممن يتمتعون بفكر وثقافة قادرة على احداث حراك لدى باقي الأعضاء.
الدستور- رغم الجهد الذي بذل فيه- إلا إنه من وجهة نظري يحتاج إلى إعادة نظر لأن الحالة التي كتب فيها الدستور عقب ثورة 30 يونيو والاستعجال دفعتنا إلى اختيار اشخاص لا ينبغي على الإطلاق أن يكتبوا دستور مصر.
ولكن في جميع الأحوال، اغلب مواد الدستور لم تطبق بعد لأننا لم نمارس مواد الدستور وبالتالي من الصعب الحكم عليها ولكن قد تتضح عيوب هذه المواد عقب ممارسة الدستور وانتخاب البرلمان ومن ثم فان هناك اليات محددة حددها الدستور لتعديل هذه الأمر ولكن قبل ذلك لا يحق لنا الحديث عن مواد الدستور نهائيا لأن هناك أولويات لا بد من النظر إليها.
المواد التي تحتاج إلى تعديل لا تتعلق بالسلطة، وإنما تتعلق بالعدالة الاجتماعية والنسب التي تم تحديدها للصحة والتعليم فضلا عن وسائل اعتماد الموازنة العامة.
كتب – سمير الوشاحي
انتقد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الهجوم الذي تقوده بعض الأحزاب على حزب النور، فيما يتعلق بكونه حزب قائم على أساس ديني بما يخالف القانون.
وقال «السادات» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صوت الناس» الذي يعرض على شاشة «المحور»، الثلاثاء، إن هناك مبالغة في الهجوم على حزب النور، هو حزب قانوني مسجل وأصبح منافسا طبقا للقانون، ولا يجب التصعيد والهجوم عليه.
وأضاف أن وصف حزب النور أنه يمثل «داعش» يهدد السلام الاجتماعي، مؤكدا أن تجربة الإخوان أثرت بشكل مباشر على حزب النور لأن المواطنين سيرفضون إعطاء صوتهم لأي حزب ديني.
وتابع: «حزب النور ليس بقوة كبيرة ولن تزيد أعضائه عن 25 عضو في البرلمان، ومن حقه المنافسة ولو خرج عن القانون تنقطع رقبته».
أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن عضوية مصرالغير دائمة بمجلس الأمن والتي نترقبها جميعا سوف تجعل مصرمشارك أصيل وفعال في صنع القرار الدولى وحفظ السلم والأمن العالميين. ولاعب استراتيجى ومحورى على الساحة الاقليمية والدولية وصوت قوى يدافع عن قضايا القارة الإفريقية .
أوضح السادات عضوية مجلس الأمن سوف تعيد لمصر ثقلها السياسى في المجتمع الدولى وسيجعلها تساهم بشكل فعال في دفع عجلة التنمية وحل كافة المشكلات والقضايا العالقة التي تواجه مصر ودول الجوار العربى.
أشار السادات إلى أن مصرلعبت دورا رئيسيا في الدفاع عن قضايا المنطقة العربية ودورا تاريخيا في دعم الثوابت التى يقوم عليها ميثاق الأمم المتحدة وقضايا حقوق الانسان، والتنمية الشاملة وكذلك فى تأسيس منظمة الأمم المتحدة، وفى مجال حفظ السلم والأمن لذا فإن وجودها كعضو في مجلس الأمن سيكون له أثر بالغ ومردود جيد على الشرق الأوسط ككل..
أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية” أن الحزب يكثف تحركاته سياسيًا ودعائيًا لفوز مرشحيه بمقاعد البرلمان حيث يخوض الانتخابات على أساس مشروع به عديد من الرؤي السياسية والإقتصادية والثقافية ووفق الخطة الموضوعة للإنتشارفي المحافظات ملتزما بشروط وضوابط الدعاية الانتخابية خاصة المؤتمرات الجماهيرية التي إشترط الحزب لإقامتها عدة شروط على رأسها أن يتحمل كل مرشح تكلفة المؤتمر الخاص به مع ضمان تأمين المؤتمروتوفير الحماية للحاضرين.
أشار السادات إلى أنه على الرغم من اختلاف توجهات وأيديولوجيات الأحزاب السياسية المتنافسة فى الانتخابات البرلمانية، إلا أن البرامج الانتخابية لكل منهم تبدو متشابهة إلى حد كبيرومرتبطة بقضايا محورية تركز عليها كل الأحزاب على رأسها المساواة والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص ومحاربة الفقر والبطالة مؤكدا أن الانتخابات البرلمانية القادمة والانتخابات المحلية سيفرزان عدد محدود من الاحزاب سيكون لها مقاعد في البرلمان القادم او المجالس المحلية، وبالتالي ستضطر الاحزاب التي خرجت من السباقين بدون اي مقاعد داخل البرلمان او المحليات الي الاندماج مع احزاب اخر او حل نفسها تلقائيا.
أوضح السادات إعتزام الحزب الاستعانة بالشباب وبعدد من كبار العائلات فى المناطق القبلية فى محافظات الصعيد والوجه البحرى، لحسم المعركة الانتخابية فيها داعيا إلى ضرورة أن تبذل اللجنة العليا للإنتخابات بالتنسيق مع وسائل الإعلام جهدا كبيرا في توعية المرشحين وتعريفهم بدوائرهم وكيفية التصويت خاصة في مع إقتراب أنتخابات المرحلة الأولى.
عمرو سمير
قال محمد أنور محمد عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الوضع السياسي الحالى في مصر لا يتيح لأحد الحصول على امتيازات أو استثناءت من الحصانة البرلمانية، موضحا أن هناك من المرشحين من يبحث عن الوجاهة الاجتماعية من خلال عضويته في البرلمان.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج ” الحياة اليوم ” على قناة الحياة تقديم الإعلامية لبنى عسل أن الحصانة البرلمانية لم تمنع في السابق محاكمة نواب ثبت عليهم قضايا فساد، مشيرا إلى أن انتخابات نقابة الأطباء من يومين شهدت عزوف وعدم مشاركة من قبل الناخبين وهو يعد مؤشر خطير.
وتابع، أن سيطرة الإخوان على النقابات المهنية انتهت وقاربوا على الاختفاء من المشهد السياسي، مضيفا أنه غير حقيقى ما يحاول أن يروجه البعض عن البرلمان المقبل من أنه سيكون برلمان ” الموافقة ” فقط.
وأشار «السادات» إلى أنه لديه ملاحظات على حملات تجريح وتشويه وتخوين بعض القوائم، للقوائم المنافسة، مؤكدًا أن تصفية الحسابات أصبحت ظاهرة بين القوى السياسية وهو ما لا نريده في مصر الجديدة.
عمرو سمير
قال محمد أنور محمد عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية إن مشاكل المواطنين كبيرة ومتراكمة موضحا أن الدولة ما زالت غائبة في كثير من القرى والنجوع التي تعانى نقصا كبيرا في الخدمات.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج ” الحياة اليوم ” على قناة الحياة تقديم الإعلامية لبنى عسل، أن النائب لن يستطيع تقديم أي خدمات لدائرته ما لم تدعمه الدولة، مشيرا إلى أن القوائم هي الطريق الأسهل لدخول البرلمان.
وتابع، أن المرشح الفردى عليه ضغوط أكبر من أبناء دائرته بالإضافة إلى دوره الرقابى والتشريعى.
أماني أبو النجا
قال محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن مظاهر الرشاوي الانتخابية توسعت خلال استعداد المرشحين للانتخابات البرلمانية، ولم تقتصر على تقديم الزيت والسكر للمواطنين فقط كما كان يحدث في الماضي.
وأوضح «السادات»، خلال لقائه في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على «الحياة»، الأحد، أن هناك مرشحين وزعوا كشاكيل وكراسات على طلاب المدارس ووضع صورهم عليها، كما وزع آخرين شنط مدرسية تحمل صورهم أيضًا على التلاميذ لحث المواطنين على انتخابه، فضلا عن تقديم تيار الإسلام السياسي لخدمات في المراكز الطبية والمساجد والمدارس في الأحياء الشعبية كنوع من الدعاية لأنفسهم.
وأضاف أن المرشحين من خلال النظام الفردي يقع عليهم ضغوط كبيرة وعبء أكبر من مرشحي القوائم الانتخابية، قائلا: «مرشحو الفردي (في وش المدفع) والناس ستطالبهم دومًا بتلبية احتياجاتهم وتوصيل صوتهم للحكومة».
وتابع: «الدولة مازالت غائبة عن حل مشكلات العديد من المواطنين في القرى والنجوع والمحافظات المختلفة، ونواب البرلمان يشعرون بتقصير أيضًا تجاه المواطنين لعدم مقدرتهم على تلبية كل المطالب بسبب نقص الإمكانيات المتاحة».
يذكر أن اللجنة العليا للانتخابات قد دعت، خلال مؤتمر صحفي، في شهر أغسطس الماضي، الناخبين المقيدة أسمائهم في قاعدة بيانات الناخبين للاقتراع في مقار اللجان الفرعية لانتخاب أعضاء مجلس النواب لعام 2015، وذلك على مرحلتين بدءًا من 17 أكتوبر وحتى 22 نوفمبر المقبل.
هيام الحناوى
قال أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية: “إن المرشحين بدءوا جولاتهم الانتخابية والتواصل مع الناخبين استعدادًا للتصويت في المرحلة الأولى للانتخابات”، موضحًا أن أغلب المرشحين يركزون على مشاكل المواطنين واستعدادهم لحلها بدون برامج واضحة.
وأضاف السادات، خلال حواره ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع على قناة الحياة، أن هناك مظاهر جديدة في الدعاية الانتخابية مثل طباعة الصور على الكراريس والكشاكيل وشنط المدارس ورحلات عمرة، مشيرًا إلى أن تيار الإسلام السياسي يقدم خدمات من خلال المستوصفات والمساجد والمدارس في الأحياء الشعبية.
وتابع قائلا: “أنا كمرشح إلى الآن لم أقم بأي دعاية انتخابية احترامًا للقوانين الانتخابية لأنني في المرحلة الثانية”.
