15فبراير

السادات يدعو إلى فتح المنابر الإعلامية أمام السياسيين والمفكرين

السادات : إستمرار غلق النوافذ الإعلامية المصرية أمام البعض يجعلهم يلجأون لمنابر إعلامية مكروهة

دعا أ / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” مالكى القنوات الفضائية ومديرى ومقدمى البرامج التليفزيونية إلى وقفة جادة مع النفس من منطلق الواجب الوطنى والمسئولية المهنية لسرعة دراسة فتح المجال لإستقبال السياسيين والكتاب والمثقفين والمفكرين ذوى الآراء الوطنية المتعددة ممن لديهم ربما إختلافات أو تحفظات على بعض السياسات القائمة حتى يكون هناك متسع ومتنفس أمامهم للتعبير عن آراؤهم وأفكارهم من خلال قنوات ونوافذ الإعلام المصري بمختلف أشكاله وليس إضطرارهم للجوء لقنوات أخرى كالجزيرة وغيرها ممن لديهم أهداف وأغراض لا يقبلها الشعب المصرى بل يرفضها .

 

وأكد السادات أنه لا يمكن بأى حال من الأحوال كبت الأصوات وعدم الإتاحة طول الوقت ولابد أن يكون هناك حد أدنى مقبول من حرية الرأى لأصوات السياسيين العاقلة ممن لديهم آراء ووجهات نظر مختلفة طالما فى حدود اللياقة والأدب وفى إطار الوطنية والحرص على الصالح العام. فالجمهورهو الذى يقوم بالتقييم والفرز فى النهاية ويقتنع بما يراه ويسمعه. لابد وأن ندرك أنه كلما أغلقت الدولة وأجهزتها النوافذ أمام هذه الأصوات يضطر بعضهم مكرها إلى الظهورأو عمل مداخلات تليفونية على قنوات كالجزيرة وغيرها أو تصريحات لمواقع إخبارية تنشرخارج مصر ثم نعود ونلومهم على ذلك ونتهمهم بالخيانة والعمالة وأبشع التهم .

 

ألم يحن الوقت لنتساءل ما الذى يدفع سياسيين ومثقفين يختلف بعضهم كليا مع جماعة الإخوان وأفكارهم إلى اللجوء إلى المنابر والنوافذ الإعلامية المحسوبة عليهم ؟ ألم يحن الوقت لنعيد النظر فى هذه المسألة ؟ أليس من الأولى أن تتسع الصدورلتقبل الرأى والرأى الآخر؟ من يسمع ومن يستجيب؟

10فبراير

‎الإصلاح والتنمية يدعم الجيش والشرطة فى حربهم على الإرهاب

‎أكد حزب الاصلاح والتنمية برئاسة أ/ محمد أنور السادات دعمه الكامل لجهود الجيش والشرطة من خلال العمليات العسكرية الشاملة التى تتم فى مختلف مناطق مصر للقضاء على البؤر الاجرامية وإقتلاع جذور الارهاب وتحقيق الامن والاستقرار .

‎وأكد السادات على أهمية تضافر جهود كل مؤسسات الدولة والشعب مع جيشه وشرطته حتى نتمكن من مواجهة الارهاب بكل صوره و أنواعه مشيرا إلى ضرورة أن تكون هناك خطة شاملة ومكثفة لمواجهة الأفكار الهدامة والمتطرفة حتى لا تنشأ عقول متشبعة بنفس الفكر والروح والمنهج المتطرف ووجه حزب الاصلاح والتنمية التحية لأبطالنا من رجال الجيش والشرطة مؤكدا دعمه ومساندته الكاملة لهذه المعركة المشرفة التى يقومون بها بشجاعة وتضحية من أجل مصر

07فبراير

السادات يطالب بالحزم مع تركيا بشأن إتفاقية ترسيم الحدود مع قبرص

دعا أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الدولة والحكومة المصرية إلى توخى الحذر والحيطة وآلا تنجرف إلى أى محاولات لإعادة أوتقريب وجهات النظر مع تركيا بشأن ما تضمنته تصريحات وزير خارجية تركيا / جاويش أوغلو والتى أشار فيها إلى عدم اعتراف تركيا بالاتفاق المبرم بين مصر وقبرص عام 2013 بترسيم الحدود البحرية بين البلدين .

وثمن السادات بيان وزارة الخارجية المصرية التى حذرت فيه بشكل مباشر من أي محاولة للمساس أو الانتقاص من حقوق مصر السيادية على المنطقة الاقتصادية الخالصة لها في شرق المتوسط، وتأكيدها على أن ذلك مرفوض وسيتم التصدي له.

وأوضح السادات أن إتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية والتى قوبلت ما بين تأييد وإعتراض ورفض البعض وكذا مفاوضات سد النهضة وحلايب وشلاتين ليست أمثلة يتم تقليدها أو محاكاتها أو إعتبار أن حالة مصر ما بعد الثورات قد ضعفت ومرحلة إعادة بنائها تمثل فرصة لإقتناص مطالب ربما لم يكن يجرؤ أحد على المطالبة بها فى أوقات مضت.

04فبراير

السادات للأحزاب والمثقفين والقوى المدنية والسياسية ” الحوار هو البداية “

قال أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” مع تزايد حالة الاحتقان والجمود السياسي الذي تشهده مصر من خلال مشهد الانتخابات الرئاسية وتداعياته يأتي السؤال المهم إلى متى سوف يظل هذا الوضع قائم؟ وكيف ننهى هذه الحالة؟ أرى أنه حان الوقت لكي يجلس الجميع على مائدة حوار وطني جاد تفادياً لتصعيد وصدامات قادمة لا محالة لكي يسمع كل طرف للأخر. بلا شك أن جميع القوى السياسية المعارضة والمثقفين بل والمواطن العادي يعلم حجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية سواء على الصعيد الأمني ومكافحه الإرهاب أو على الصعيد الاقتصادي، ولكن من المهم أيضاً ألا ننسى أو نتناسى الوضع السياسي وضرورة فتح المجال العام والمشاركة الشعبية للجميع من خلال مؤسسات حقيقية ومستقلة لأنه لا سبيل آخر غير ذلك لبناء دوله ديمقراطية مدنية حديثة. ولكن السؤال الأهم من يبدأ بالدعوة للحوار؟ من الطبيعي والمنطقي أن يتبنى الرئيس / عبد الفتاح السيسي هذه المبادرة فهو الرئيس الحالي والرئيس القادم وهو الشخص الوحيد الذي لديه القدرة على احتواء الجميع ونزع فتيل الغضب وإذابة حالة الجمود السياسي التي نعيشها والتي تشبه “الجلطة القلبية” التي لو لم يتم السيطرة عليها واحتوائها يصبح الجسد مهدد بالخطر وهذا ما لا نريده جميعاً. أرى أن الفرصة ما زالت قائمة للم الشمل الداخلي ووحدة الصف ومعرفة حجم التحديات التي نواجهها لرسم خارطة طريق لمصر الجديدة قوامها المشاركة لا الاقصاء، وفتح المجال السياسي والإعلامي لا إغلاقه، وتقبل الآخر والاستماع له لا تشويهه وإبعاده عن المشهد، وإتاحة المعلومات وتداولها لا التعتيم عليها فالرئيس مهما كانت قدراته وإمكاناته لا يمكن أن ينجح وحده. وهذا يتطلب مشاركة الجميع في إدارة شؤون الدولة دون إقصاء أو تمييز في مناخ من الديمقراطية واحترام الدستور وسيادة القانون.