09يناير

السادات : إقرار قانون التظاهروالتعذيب والجمعيات وتداول المعلومات مرهون بوجود مجلس النواب

انتقد أ/ محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عضو الاتحاد العام للجمعيات الأهلية ، كثرة التصريحات التى يتم تداولها من خلال الحكومة وإدارة التشريع بوزارة العدل بشأن إصدار قوانين التظاهر والتعذيب والجمعيات الأهلية وحرية تداول المعلومات دون وجود توافق مجتمعى حولها ، وهو ما يثير جدلًا كبيرا وتخوفات من خروج هذه القانون على المستوى الذى لا يعد ضمانة للحقوق والحريات ولا يكفل للعمل المدني حريته واستقلاليته.

وأوضح السادات أنه بحسب تأكيدات رئيس الجمهورية، فإنه لن يتم إقرارهذه القوانين فى مجلس الشورى بتشكيله الحالى إلا فى وجود مجلس نواب جديد منتخب ، وقد سبق وتم إعداد مشروعات بهذه القوانين بإشراف لجنة حقوق الإنسان التى ترأسها السادات فى مجلس الشعب السابق ، وبالتعاون مع لجنة الشئون الإجتماعية والدينية ، واللجنة التشريعية وبموافقة جميع الأحزاب والقوى السياسية وبحضور ممثلين عن الحكومة ومنظمات المجتمع المدنى .

وشدد السادات، على القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى فى متابعة عدم تمرير هذه القوانين إلا بالشكل الذى يحقق آمال وطموحات المصريين وكافة القوى السياسية والوطنية وجميع العاملين فى مجال العمل الأهلى والحقوقى.

09يناير

السادات: ننتظر أن ينفي الحداد زيارة رئيس فيلق القدس الإيراني إلى مصر

الوطن  كتب : سهيل حامد

قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه من المتوقع أن ينفى عصام الحداد مستشار الرئيس للشئون الخارجية زيارة رئيس فيلق القدس الإيرانى إلى مصر، فى ظل تصرفات كثيرة ومواقف فى المرحلة الأخيرة من المسؤولين.

وأوضح، فى مداخلة هاتفية فى برنامج هنا العاصمة، على “سى بى سى”، مع الإعلامية لميس الحديدى، أن الخطورة فى نفى هذا الأمر “هو غياب للشفافية واستهانة بقضية الأمن القومى لمصر، والتى لا يجب أن تترك فى أيدى من لهم أيديولوجيات معينة، والدخول فى مغامرات تكون تكاليفها باهظة”.

كان السادات قد طالب النائب العام المستشار طلعت عبد الله، بالتحقيق فى كشف ملابسات زيارة سرية لقائد فيلق القدس الإيرانى إلى مصر سرا، وهو المعتمد عليه فى تصدير الثورة الإيرانية إلى الخارج، وهو ما يجعل الأمر خطير وجلل، على حد قوله.

09يناير

السادات: المصريون خائفون من فتح “حنفية” تكفير التيارات الإسلامية لهم

بوابة الأهرام

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية: إنه كان من الفريق الرافض لجلسات الحوار الوطني مثل الكثير من القوي السياسية، ولكن بمجرد اتمام الاستفتاء على الدستور، وكانت النتيجة بنعم أصبحنا في وضع وموقف يتطلب تعاملا مختلفًا.

جاء ذلك خلال لقائه في برنامج “استوديو البلد” علي قناة “صدى البلد”،أمس الثلاثاء، مشيرا إلى أنه في أول جلسة حوار تالية وكانت “السابعة “ذهبنا وجلسنا مع الرئيس مرسي ونائبه وعدد من مساعديه وقلنا له إنه لا يعقل أبدا أن يتم حوار والأغلبية من الأحزاب الكبيرة والقوى السياسية والتيارات غير موجودة وليست ممثلة.

واستطرد السادات قائلا: في حين أننا نريد حوارًا حقيقيًا يمثل كل شرائح المجتمع والقوي السياسية الموجودة فيه، ويأخذون فرصة حتي وإن كانوا رفضوا في السابق.

وتابع: الرئيس قال إننا وجهنا لهم الدعوة عدة مرات ولم يستجيبوا أو يحضروا ورغم ذلك لا مانع أبدا من دعوتهم مرة أخري، وبناء على ذلك شكلت لجنة المصالحة المكونة من إبراهيم المعلم والدكتور سامح فوزى علي أساس أن نتحدث مع القوي السياسية الرافضة للحوار.

وأضاف السادات: هذه ليست وساطة، خاصة أن تلك الكلمة أصبحت سيئة السمعة بعد ما شهدته الفترة الماضية من بعض الأحزاب التي كانت تلعب دورا توافقيا ووساطة واكتشف الجميع “أنها تشتغل لحساب نفسها” وتجني ثمار هذا وتحقق أرباحًا ومكاسب.

وقال السادات: إن “حنفية” فتحت علينا من كل المنتمين للتيارات الإسلامية والإخوان والسلفيين بتصريحات وبيانات وتكفير، وهجوم على الناس من إعلاميين وفنانين ومبدعين ومثقفين، بشكل يفوق الوصف.

وأضاف السادات “الناس دي لازم تفهم أن الشعب بات في حالة من الخوف والقلق والانزعاج نتيجة كلامهم وأفعالهم وللأسف مؤسسة الرئاسة تتبرأ من تلك التصريحات والأفعال، وإن كانت عليها دور في هذا لأنه لا يصح ولا يليق أبدًا أن يقوم أنصار التيار الإسلامي والحرية والعدالة بمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي والمحكمة الدستورية أو ما شهدناه خلال أحداث الاتحادية ومسجد القائد إبراهيم.

وتابع: ليس المسيحيون الذين يخافون من هذه الأحداث فقط، بل المسلمون أيضًا من كثرة لغة وأسلوب التكفير في الفضائيات.

08يناير

السادات ,,, يدعو قادة مجلس التعاون الخليجى لإجتماع طارئ لإيداع 25 مليار دولار بمصر

بدلا من إتجاه الحكومة المصرية لطريق القروض وشروطها الصعبة ، وما يتم تقديمه من إلتزامات وتعهدات وفرض ضرائب حتى نتمكن من الحصول على 4.8 مليار دولارمن صندوق النقد الدولى .

أطلق اليوم حزب الإصلاح والتنمية برئاسة أ / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” دعوة يجب أن تتم عبرالحكومة المصرية وتوجه لقادة مجلس التعاون الخليجى لعقد إجتماع طارئ لإعتماد موافقة على إيداع 25 مليار دولارعلى سبيل المثال كوديعة من الفوائض لديهم توضع فى البنك المركزى لمدة 5 سنوات بدون فوائد لمساعدة الإقتصاد المصرى على النهوض ودون أدنى تكلفة ويتم سدادهم بعد 5 سنوات.

وأشار السادات إلى أن مجلس التعاون الخليجى حان الوقت لتتم الإستعانة به فى دعم الإقتصاد المصرى ، وكان يجب على الحكومة أن تسعى لهذا وتطرق هذا الباب قبل أن يكون صندوق النقد الدولى هو أول ما تقصده ، خاصة وأن مصر هى مفتاح إستقرار دول الخليج والحفاظ على مكانتها ودورها هو حفاظ على وضع ومكانة دول الخليج .

08يناير

السادات , يدعو الرئيس لإقامة إحتفالية بالميدان للم الشمل قبل ذكرى الثورة

دعا حزب الإصلاح والتنمية برئاسة أ / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” رئيس الجمهورية د / محمد مرسى لإصدار توجيهاته للحكومة لإقامة إحتفالية شعبية كبيرة تتم بحضوره فى ميدان التحرير قبل يومين أو ثلاثة من ذكرى ثورة 25 يناير تكون بهدف لم الشمل ومشاركة المصريين مشاعرهم بإعتباره رئيسا لكل المصريين .

وأشار السادات إلى أن الإنقسام المجتمعى الواضح ومرورنا بذكرى الثورة ونحن بهذا الحال المؤسف والمشهد السياسى المرتبك يتطلب أن يخرج الرئيس كما خرج فى أولى خطبه أمامنا فى الميدان ويشارك المصريين ويوضح أمامهم حقيقة الأوضاع وماذا فعلنا لنحقق أهداف هذه الثورة.

أكد السادات أن ذكرى مرور عامين قد لا تكون إحتفال وفى الغالب ستكون إحتجاج وقد تتم مواجهات صعبة ما بين مؤيدى ومعارضى الرئيس ومصر لا تتحمل ذلك ، وبالتالى على الرئيس وحكومته أن يخرجوا ويوضحوا للشعب من الميدان ” أصل الثورة ” حقيقة ما تمر به مصر ولم شمل المصريين حقنا للدماء.

08يناير

السادات ,,, يطالب الحكومة بتنفيذ وعد الرئيس وإسقاط مديونيات الفلاحين

طالب أ / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الدكتور / هشام قنديل ” رئيس مجلس الوزراء ” بتنفيذ وعد الرئيس بتخفيف ديون الفلاحين من قروض بنك التنمية والإئتمان الزراعى ، والذى سبق وتعهد وحكومته بإلغائها وتيسيرالأمورأمام الفلاح المصرى حفاظا على إستمرارية عمله وبقاء الثروة الزراعية ومضاعفتها.

وأشار السادات إلى أن قرار الرئيس مرسى بتسوية ديون الفلاحين ببنك التنمية والائتمان الزراعى ، ووقف الملاحقة القضائية لمن يدينون بقروض للبنك وفوائد ومتأخرات ، وعدم ملاحقة العملاء المتعثرين من صغار المزارعين حتى يتمكنوا من تسوية مديونياتهم لدى البنك لم يحدث منه أى شئ على أرض الواقع.

وأكد السادات على ضرورة إصدار الحكومة تعليماتها لجميع فروع بنك التنمية والإئتمان الزراعى على مستوى المحافظات بتطبيق قرارالرئيس والتخفيف عن كاهل الفلاح المصرى وإلغاء مديونياته نظرا لما يواجهه الفلاح من أزمات متتالية من حمى قلاعية ومشاكل فى الأسمدة والكيماويات والرى والتقاوى والميكنة وتسويق المحاصيل وغيرها مما يجعله يبتعد عن هذه المهنة بما يهدد مستقبل الثورة الزراعية فى مصر.

06يناير

السادات يطالب بالتحقيق فى زيارة سرية “إيرانية – إخوانية “تمت لبحث السيطرة على الأجهزة الأمنية

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” النائب العام المستشار /طلعت عبد الله بالتحقيق وكشف ملابسات زيارة سرية لقائد فيلق القدس الإيراني، اللواء قاسم سليماني، للقاهرة تمت في الفترة من 26 إلى 30 ديسمبر الماضي، والتى إلتقى فيها مسئولين مصريين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين داخل أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة ، والتى تسببت في غضب قيادات وزارة الداخلية، لعلمهم بما دار فيها حول أساليب السيطرة على الأجهزة الأمنية .

وأشار السادات أن أجهزة أمنية تابعة لمؤسسة الرئاسة فرضت طوقًا أمنيًا حول الفندق طوال تلك الزيارة، ومنعت أفراد الشرطة التابعين لوزارة الداخلية من التواجد في الفندق . وفى هذا اللقاء تم مناقشة أساليب السيطرة على الأجهزة الأمنية في مصر، خاصة وأن اللواء / سليماني خبير في هذا المجال، وكان قد نجح في فرض سيطرة النظام الإيراني الإسلامى على أجهزة الأمن في إيران بعد الثورة على الشاه.

وطالب السادات أيضاً بالرجوع إلى السيد اللواء / أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق لسماع رأيه وموقفه فى هذا الصدد ، والذى كان أحد الأسباب الرئيسية لتغييره فى هذا التعديل الوزارى الحالى

05يناير

السادات: أدعو «الإنقاذ» لطاولة الحوار.. والرئاسة ستنفذ مطالب القوى السياسية

الشروق 

كريم البكرى

دعا محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، جبهة الإنقاذ الوطني إلى الجلوس على طاولة الحوار الوطني، خاصة بعد ظهور نوايا الرئاسة بخصوص تنفيذ مطالب القوى السياسية، وأبدى ثقته في أن الجبهة ستشارك فور تحقيق الشروط التي تضمن تنفيذ ما يسفر عنه الحوار من اتفاقات.

وقال السادات، في مداخلة هاتفية مع برنامج «في الميدان»، الذي يُذاع على قناة «التحرير»، إن الوقت ليس مناسبا للمعارضة، لكنه وقت تلبية احتياجات المواطن المصري، وأضاف أنه ليس وسيطا من الرئاسة، لكنه يدعو المعارضة بشكل شخصي، ويؤيد كل مطالبهم وشروطهم لقبول جلسات الحوار.

نشرت فى :

05يناير

انور عصمت السادات يكتب : تحية حب للأقباط

المسلمون والأقباط سواسية يعيشون فى وطن واحد ولا فرق بين البشر على أساس من جنس أو لون أودين. ولا رفعة ونهضة لمصر فى ظل صراعات ونزاعات تجلب لنا الفرقة والكراهية والإنقسام .

تطل علينا ذكرى إحتفالات عيد الميلاد المجيد وهى فرصة عظيمة لأن نتسامح ونجدد حبنا مسلمين وأقباط من أن نكون كيان واحد لا ينفصل ولا مكان بيننا لأى نوع من الخلافات.

وأن يكون عدونا هو من يحاول أن يفرق بيننا ولن نسمح له بذلك.

من أجل أن نحقق هدفنا المشترك وهو صالح وطننا وحياة كريمة يتمتع بها كل مصرى .فالأخوة والمودة يجب أن تكون أساس معاملاتنا وطريقاً نسلكه نحو حياة أفضل. وعلينا أن نبادر عن حب ويقين وقناعة بإقتلاع جذور الفتنة والتعصب المغروسة منذ سنوات عديدة .

نعلم أن الإخوة الأقباط غاضبون من تجاوزات وإخفاقات كثيرة تمت لكن الأمل ما زال معقوداً وفى النهاية لابد من تطبيق مبادئ العدالة وسيادة القانون من أجل أن نقبل على عام وميثاق جديد ملئ بمشاعر مختلفة تفيض بالمودة والمحبة والتسامح.

عام وعهد جديد لا نجد فيه أى نوع من الإعتداءات على الأقباط أو على حرمة أماكن عبادتهم وممتلكاتهم,وهوأمر قبيح يمثل فى مجمله إنتهاك وإبتزاز واضحل مشاعر المسلمين والأقباط على حد سواء.

عهد لا نقبل فيه بأى إساءة أو مضايقة للعقائد والمشاعر وكلنا إيمان كامل بأنه ” لا تفرقة بين المصريين على أساس من الأفكار والمعتقدات” ونرفض تماماً الطعن والإساءة والهجوم على الأقباط من قبل أى مؤسسة دينية أو من أى كاتب أومثقف بحجة الإبداع وحرية التعبير.

عهد لا نسمح فيه بأى إفتراءات على المسلمين أو على الكنيسة والأقباط أوأى نوع من الأقاويل التى لا تستند لبراهين قاطعة ونعاقب مروجى الفتن والإدعاءات حتى يعتبر بذلك غيرهم. عهد يخلو من أى نوع من التمييز ندافع فيه عن أصحاب الحقوق.

ولا نؤيد فيه أى نوع من التواطؤ أو التستر الأمنى والحكومى على أى إعتداء. عام وعهد جديد يمتلئ بالمحبة ويخلومن الكراهية والنزاعات نغرس فيه قيم ومبادئ الأخوة وننأى عن الفتن والمشكلات. ويكن صالح الوطن هو هدفنا الذى نعمل من أجله.

03يناير

السادات : الحداد سافرالإمارات من أجل عيون الإخوان ويجب إقالته

إستنكر أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” ما قام به اليوم الدكتور/ عصام الحداد” مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية بصحبة وفد أمنى رفيع المستوى من السفرإلى دولة الإمارات لبحث أزمة ما أطلق عليه الخلية الإخوانية التى تم إعتقالها هناك بتهمة جمع معلومات عن أسرار دفاعية وسيادية على أرض دولة الإمارات العربية.

حيث أكد السادات عن رفضه لذلك ليس من منطلق الدفاع عن حقوق المصريين بالخارج ولكن من جانب أن المساواة فى الظلم عدل ، وأن الإخوان شأنهم شأن كل مصريين الخارج ، فلماذا لم يتحرك الحداد لأجل المعتقلين فى ليبيا ، وأزمة الجيزاوى والشيخ /عمر عبد الرحمن ، نجلاء وفا التى تم جلدها بالسعودية وغيرهم ، ولكن التحرك من أجل الإخوان واجب عنده ، وقد يكون فرض على مؤسسة الرئاسة .

وأعرب السادات عن رفضه لسياسة الكيل بمكيالين والتى تتبعها رئاسة الجمهورية فى التعامل مع مصريين الداخل والخارج والتى أصبحت تشكك الناس فى أن لديهم رئيس لكل المصريين، مشيرا إلى أن عصام الحداد يجب إقالته من منصبه لأنه أصبح مسئول ملف التنظيم الخارجى لعلاقات جماعة الأخوان المسلمين وليس مساعدا للرئيس للشئون الخارجية .