06مارس

“السادات” يكشف سبب رفضه لقاء أنجيلا ميركل أثناء زيارتها لمصر

الفجر

كساب أحمد

قال محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب السابق، إنه بعد تسريب إحدى المكالمات له، تحدث أحد النواب على أنه وصف البرلمان بـ”اللذيذ”، وانتقد هذا الوصف.

وتابع “السادات”، خلال حواره ببرنامج “العاشرة مساء”، المذاع على فضائية “دريم”، أنه استغرب موقف هذا النائب عند توقفه عن وصف البرلمان بـ”اللذيذ” دون أن يتوقف عن تسريب مكالمة نائب برلماني له حصانة.

وأضاف أنه طُلب منه لقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال زيارتها مصر، ولكنه رفض بسبب أن إسقاط عضويته حدثت منذ أيام، وسيؤدي ذلك إلى إثارة البلبلة.

06مارس

«السادات» عن براءة مبارك: «عايزين نسامح شويه»

فيتو

محمد الدمرداش

علق البرلماني السابق محمد أنور السادات، على حكم براءة الرئيس الأسبق حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين قائلا: «مش عايزين نبقى أسرى الحديث عن الماضي، ويجب أن يتوقف ذلك».

وقال خلال لقائه في برنامج «العاشرة مساء» تقديم الإعلامي وائل الإبراشي، المذاع على فضائية «دريم»، «يجب أن ننطلق إلى الأمام وننظر للمستقبل، ويجب أن يكون هناك قدر من التسامح، ونتوقف عن تقطيع بعضنا البعض؛ لإعادة الثقة والحب بين المواطنين».

كانت محكمة النقض أيدت في 2 مارس الجاري براءة الرئيس الأسبق حسني مبارك من جريمة قتل المتظاهرين.

06مارس

“السادات” عن ترشح أشقائه على مقعده بالبرلمان: “الوقت غير ملائم”

الفجر

رقية جمال

قال محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب السابق، إنه يفضل عدم ترشح أشقائه عفت وزين السادات، على مقعده بالبرلمان بعد إسقاط عضويته، وأن نترك ما تبقى من عمر المجلس لآخرين بتلا والشهداء.

وأضاف “السادات”، خلال حواره ببرنامج “العاشرة مساء” عبر فضائية “دريم”، أن التوقيت غير ملائم للزج بأي فرد من الأسرة على نفس المقعد في هذا التوقيت، ولا بد أن نعطي الفرصة لآخرين، منوهًا بأنه قال ذلك لأشقائه، وقالوا له إن ما يراه صالح ومناسب سيلتزموا به.

ونوه، بأنه سيلتقي بهما اليوم لحسم أمر ترشحهم من عدمه، رغم وجود وفود من الناس تطالب أشقائه بالترشح.

06مارس

محمد السادات: قدمت بلاغا ضد نفسي .. وتوقعت القبض علي بعد رفع الحصانة .. فيديو

صدى البلد عمرو ممدوح

قال محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب السابق، إنه كان مستعدا لكل السيناريوهات، حيث إنه توقع إلقاء القبض عليه، والحبس بعد رفع الحصانة عنه، مشيرا إلى أنه تحدث مع أسرته صباح يوم جلسة إسقاط عضويته.

وأضاف السادات، في حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، مقدم برنامج «العاشرة مساء» المذاع على فضائية «دريم، أنه هيأ أسرته ليكونوا مستعدين لأنه عرضة للقبض عليه في أي لحظة.

وأوضح عضو مجلس النواب السابق، أنه حريص على التحقيق في البلاغ الذي تقدم به ضد نفسه، مشيرا إلى أن التحقيق في البلاغ سيكون بمثابة إبراء الذمة له، قائلا: “تعرضت لحملة شعواء”.

نشرت فى :

06مارس

شاهد..السادات : أعضاء إعترفولي بممارسة ضغوط عليهم للتصويت ضدي

الوفد

كتبت – تغريد سيد :

أكد محمد عصمت السادات عضو مجلس النواب السابق أنه فوجئ بحشد عدد كبير من النواب في جلسة التصويت علي إسقاط عضويته في مشهد ليس له مثيل لافتا إلي أنه كان هناك توجهيات لفصله من البرلمان.

وقال السادات خلال لقائه ببرنامج ” العاشرة مساء ” المعروض علي فضائية “دريم” ، :” قبل التصويت اعضاء كتير واسوني وقالولي قلبنا معاك احنا في غاية الحرج ، وعضو قالي مش عارف اعمل ايه في ضميري بس انا عليا ضغوط”.

06مارس

محمد السادات: سعيد وأشعر براحة نفسية بعد خروجي من البرلمان .. فيديو

صدى البلد
عمرو ممدوح

قال محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب السابق، إنه ليس نادما بسبب إسقاط عضويته بالبرلمان، مشيرا إلى أنه حزين لأهل دائرته، لأنه لم يتمنَ أن يخذلهم أو يترك مقعده دون تلبية مطالبهم.

وأضاف السادات، في حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، مقدم برنامج «العاشرة مساء» المذاع على فضائية «دريم، أنه لم يشعر يوما واحدا أنه منتميا لمجلس النواب الحالي، مشيرا إلى أنه سعيدا، ويشعر براحة نفسية بعد خروجه من البرلمان.

وأوضح عضو مجلس النواب السابق، أن البعض من المقربين له، وجهوا له نصيحة بأن يتقدم باستقالته، حتى تتاح له الفرصة بأن يتقدم ليترشح على نفس المقعد من جديد، قائلا: “أنا دخلت المجلس وأنا رافع راسي، وخرجت وأنا رافع راسي”.

06مارس

“السادات”: “أنا مبخافش.. وممكن أغلط بس بحسن نية”

الفجر

كساب أحمد

قال محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب السابق، إنه كان يستغرب إدانات بعض النواب له قبل إسقاط العضوية، لذلك كان التصويت بالإجماع على إسقاط عضويته لم يكن مفاجئًا.

وتابع “السادات”، خلال حواره ببرنامج “العاشرة مساء”، المذاع على فضائية “دريم”، أنه كان من الممكن أن يستمر عضو برلماني رئيس لجنة، ولكن بشرط أن لا يتحدث أو ينتقد، لكنه فضل عدم ذلك.

وأوضح: “أنا مبخافش.. أنا ممكن أغلط بس بحسن نية”، مشيرًا إلى أن المواطنين كانوا يتمنون أن يكون المجلس أداءه أفضل من ذلك.

06مارس

بالفيديو.. السادات يوجه رسالة لنواب البرلمان الموافقين على إسقاط عضويته

الدستور 

أحمد قنديل

وجه البرلماني المسقط عضويته محمد أنور السادات، الشكر للنواب الداعمين له في البرلمان، موضحًا أن هناك 8 أعضاء بالمجلس رفضوا إسقاط عضويته رغم عدم وجود علاقة صداقة تربطه بينهم.

وقال السادات خلال لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي مقدم برنامج “العاشرة مساءً” المذاع عبر فضائية “دريم”، لم أتوقع هذا الموقف من النواب الـ8 ووقفوا معي مثل الفرسان داخل البرلمان.

وأضاف، إن هناك 113 نائبا برلمانيا استشعروا الحرج، ورفضوا حضور جلسة إسقاط العضوية عنه، مشيرا إلى أن هذا الرقم كبير وعليه علامات استفهام.

ووجه رسالة للأعضاء الذي وافقوا على إسقاط عضويته، قائلا إنه سامح كل من وافقوا على إسقاط العضوية عنه، مشيرًا إلى أن البعض كان عليه ضغوط بسبب قرار أحزابهم.

نشرت فى :

05مارس

اللواء مصطفى كمال المنسق العام لائتلاف «حق الشعب» بالبرلمان فى حوار لـ«المصرى اليوم»:«النواب» اشترى ٢٢ سيارة.. وخصص ٢١ مليوناً لصيانة «الأسانسيرات»

المصرى اليوم

حوار طارق صلاح

قال اللواء مصطفى كمال الدين حسين، المنسق العام لائتلاف «حق الشعب» بالبرلمان، إن إسقاط البرلمان عضوية النائب محمد أنور السادات بأغلبية الأصوات مقصود ومنظم لذبح المعارضة وتكميم الأفواه، وإن البرلمان أعاد سياسة الزمن الغابر لإجبار المعارضين على الصمت الرهيب، على حد تعبيره موضحاً أن ائتلاف «دعم مصر» دوره الموافقة وتمرير رغبات الحكومة، وأن أداء البرلمان باهت ومخيب لآمال الشعب.

وأضاف، فى حواره لـ«المصرى اليوم»، أن مجلس النواب فشل فى مواجهة الإرهاب والأزمات الاقتصادية، وأن الأعضاء حاولوا مراراً مناقشة ميزانية البرلمان لكن فشلوا، مؤكداً أن هناك تدخلات خارجية تحرك البرلمان فى اتجاهات محددة، مشيراً إلى أن البرلمان اشترى ٢٢ سيارة جديدة، وخصص ٢١ مليون جنيه لصيانة الأسانسيرات والتكييفات حسب تأكيده.. 

وإلى نص الحوار:

■ فى البداية ما رأيك فى إسقاط البرلمان عضوية النائب محمد أنور السادات بأغلبية الأصوات؟

– أقل ما يمكن أن يقال فى هذا الأمر إنه سقوط لمجلس النواب، وسوف تظل بقعة سوداء ملازمة لهذا البرلمان لن يمحوها الزمن، وسيكتب فى تاريخه أنه استهدف أحد نواب الشعب كونه معارضاً وصاحب آراء سياسية تسير فى اتجاه معاكس لرغبة القيادة وبعض الأشخاص داخل المجلس، وما حدث مع السادات إجراء تعسفى فج تم بهدف استبعاده عن طريق ترتيب اتهامات ليست حقيقية للوصول الى النهاية المأساوية، وإسقاط عضويته مقصودة ومنظمة.

■ لكن إسقاط العضوية عن السادات تم وفقاً لاتهامات أكد رئيس المجلس أنها ثابتة فى حقه؟

– أولاً بالنسبة لما اعتبروه تزويراً فإنهم يعلمون جيداً أننا داخل المجلس عندما يرغب أحد فى جمع توقيعات فإنه يمرر ورقة وهو جالس مكانه، بمعنى أن يعطيها لمن يجلس بجواره وتنتقل الورقة من يد إلى أخرى، وهذه الطريقة لا يمكن أبداً أن تقول إن بها تزويراً لسبب بسيط، ومن الممكن أن يقوم نائب بالتوقيع له ولزميل آخر، كما أن الموقعين على الورقة محل الاتهام- ٦٢ عضواً- قالوا إن ٧ توقيعات ليست توقيعهم، فهل كان بحاجة إلى تزوير هذا العدد الضئيل؟ بالطبع كلام غير منطقى بالمرة، وفيما يخص إرسال بيانات للبرلمان الدولى فالسادات أعلن أن مخاطباته آراء سياسية نشرها بالصحف والمنظمات المصرية والشخصيات العامة، وهى بمثابة قاعدة بيانات موجودة على الإيميل الخاص به، كما أن البرلمان الدولى أكد فى خطابه للمجلس عدم حصوله على معلومات، وأخيراً موضوع الحديث مع السفير الهولندى وقانون الجمعيات الأهلية حيث إنه يناقش فى العلن أمام العالم فلا يمكن أن يكون اتهاماً أبدا.

وأقصد فى النهاية أن الأمر استهداف للسادات، لأنه معارض، وتمثل سياسة مستمرة من الزمن الغابر فى تكميم الأفواه وإرساء لقواعد لعبة إجبار المعارضين على الصمت الرهيب.

■ كيف تمت الموافقة بالأغلبية على إسقاط عضوية السادات؟

– كما قلت لك هى لعبة قديمة كنا نتمنى أن تنتهى، خاصة بعد ثورتين عظيمتين، لكن للأسف مازلنا نسير بنفس أساليب الماضى، ويعرف الجميع أن ائتلاف «دعم مصر» وبعض الأحزاب الموالية له يمثلون أعداداً داخل المجلس، ويعملون بمبدأ الموافقة على كل ما يمرر عليهم من قبل قياداتهم، وبالنسبة لنا كتحالف حق الشعب موقفنا واضح، وهو رفض الاغتيال السياسى للمعارضة، لذلك لم نوافق على التصويت وهجرنا القاعة وخرجنا مع عدد من الزملاء، حيث بلغ مجموعنا ١١٢ نائبا اعتراضا على الإجراء المخالف للوائح والأعراف البرلمانية، وكان لبعض الزملاء آراء فى الموضوع منها إمكانية توجيه اللوم للنائب والتدرج فى الإجراءات بدلاً من ذبح العنق مرة واحدة.

■ نرغب فى تقييمك لأداء البرلمان منذ بدايته فى دور الانعقاد الأول حتى الآن؟

– بكل صراحة الأداء باهت لا يتناسب مع المتغيرات التى حدثت فى مصر والمنطقة والعالم أجمع، والدليل عدم رضاء الشارع المصرى، فالناس محبطون بسبب صدمتهم فى مواقف المجلس المخيبة لآمال وطموحات الجميع، فلم يستطع البرلمان أن يواجه التحديات التى تقف للوطن بالمرصاد، سواء الإرهاب أو الأزمات الاقتصادية وما صاحبها من ارتفاع الأسعار وانتشار الاحتكار وجشع التجار، ولم يحاول التصدى للفساد ومواجهة أصحاب السطوة، وبات فاتراً وغير مكترث بأى من هذه المشكلات وكأنه يقول أنا ليس لى مهمة سوى الموافقة على ما ترغبه الحكومة وما تحبه الدولة، وأنا شخصيا لا أرى أن هناك إنجازات سوى قانون الخدمة المدنية، وما حدث فى فساد القمح، ودون ذلك فالعمل روتينى جداً لا يرقى إلى مستوى البرلمانات القوية التى تكون عاملاً أساسياً فى تذليل العقبات وتقديم الحلول الجذرية لما يخدم البلاد ويضعها على الطريق الصحيح.

■ ما أبرز مشكلات البرلمان برأيك؟

– هناك أزمات كبرى تعوق عمل البرلمان وتجعله غير قادر على تقديم خدمات جليلة للوطن، ومنها انحياز الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس، لائتلاف دعم مصر، حيث يحاول الأخير السيطرة التامة على مجريات الأمور، وتمرير رغبات الحكومة ورفض آراء المعارضة، والمصيبة الكبرى هو اتهام المعارضين بعدم الوطنية والتخوين وكأنهم فقط احتكروا هذه الصفات لأنفسهم ولن يمنحوها لمن يعارضهم فى الرأى، فضلاً عن إهمال كل الأصوات المخالفة وعدم إتاحة الفرصة لسماعهم ومصادرة أصوات المخالفين وعدم الشفافية فى كل شىء، لدرجة أن هناك مخالفات فى اللائحة التى وضعوها بأنفسهم، وعدم تحقيق الدستور والسير عكس الثوابت البرلمانية، فضلا عن تعطيل التصويت الإلكترونى الذى كلف الدولة ملايين الجنيهات، وهناك أزمات أخرى لا أرغب فى الإفصاح عنها سوى أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأطلب من خلالكم لقائه لأن هناك تصرفات داخل المجلس تصب فى النهاية عكس مصلحة البلاد.

■ لماذا لم تصارح رئيس المجلس بهذه الأزمات؟

– جلست معه مراراً، وفى كل مرة يقول إن ائتلاف دعم مصر نواب «غلابة»، وانتقدنى بسبب معارضتى، وقال لى أنت كبير المعارضين، وقلت له إن عمل النائب لا يعنى الموافقة والتبعية، وحاولنا كثيراً ومازلنا حل هذه المشكلات، لكن نواجه بكلمات صعبة منها: «أنتم عايزين تعطلوا الدنيا، وسيبوها ماشية زى ما هى ماشية»، لكن الحقيقة كل هذه الأمور توضح أن المجلس يسير وفقا لأمزجة أشخاص لا يشغلهم الشعب ولا يهتمون بأمور الوطن، وعجزنا عن مناقشة ميزانية المجلس وحاولت أكثر من مرة ولم أفلح.

■ ماذا تعنى؟

– كثير من الأعضاء أبدوا رغبتهم فى مناقشة الميزانية، للوقوف على أوجه الصرف وكيفية إدارة المبالغ المخصصة للمجلس، والإجابات كانت دائماً تسويفية، لذلك قررت أن أقدم طلبا رسميا فى هذا الشأن، وذهبت إلى المكتب المخصص لتلقى الطلبات، وفور أن استلم منى الموظف الورقة المدونة بها رغبتى فى مناقشة الميزانية، رد على متعجباً وقال: «حضرتك عايز تناقش الميزانية؟، فأجبته: نعم فيها مشكلة؟ فتدارك الأمر وقال: لا طبعاً ده حقكم»، ثم أخذ الطلب وبعد مرات من سؤالى على النتيجة علمت أنه حفظ وتم رفضه، وهذا شىء يثير الشكوك.

■ ما حجم ميزانية البرلمان الآن؟

– الميزانية زادت بنسبة ١٥% عن العام الماضى، ووصلت الآن إلى ٩٩٧ مليون جنيه، وأتمنى أن يأتى الوقت الذى نستطيع مناقشتها، لأن هناك أموراً تحتاج إلى توضيح، منها شراء ٢٢ سيارة جديدة من ماركات شهيرة، ودفع ٤ ملايين جنيه كمقدم لها، ولا نعرف مصير السيارات المصفحة التى خرجت من البرلمان إلى حوزة مجلس الوزراء، وهل الحكومة دفعت مقابلاً أم أنها على سبيل الهدايا؟ وهناك ٢١ مليون جنيه تم رصدها سنويا لصيانة الأسانسيرات وأجهزة التكييف وماكينات الطباعة دون توضيح.

■ برأيك من يدير المجلس؟

– أعتقد أن هناك تدخلات خارجية تؤثر بدرجة كبيرة وتحرك دفة البرلمان فى اتجاهات وفقاً لكل موقف.

03مارس

«السادات»: سأمثل أمام النيابة فى أى وقت لرد الاعتبار

المصرى اليوم

كتب: خالد الشامي

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عضو مجلس النواب السابق، الذى صوَّت أعضاء المجلس على إسقاط عضويته، الأسبوع الماضى، إنه رفض اقتراحات عدد من المقربين منه بتقديم الاستقالة من عضوية مجلس النواب قبل صدور قرار إسقاط عضويته، حتى يحق له ترشيح نفسه مرة أخرى فى الانتخابات التكميلية.

وأضاف «السادات»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن ترشحه فى الدورة المقبلة سابق لأوانه حالياً، وهو الأمر نفسه بالنسبة لما أُثير حول ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنه ليس من الوارد فى الوقت الحالى على الأقل التفكير فيها. وتابع أنه طبقاً للبلاغ الذى قدمه فى حق نفسه إلى النائب العام حول الاتهامات التى وجهها إليه البرلمان، سيمثل أمام النيابة العامة فى أى وقت لتبرئة ذمته ورد اعتباره، وليس من أجل استعادة العضوية، مشيراً إلى أن ما يهمه فى المقام الأول هو الرأى العام وأبناء دائرته «تلا».

وحول تقييمه أداء مجلس النواب، قال «السادات»: «أول مرة أشوف المجلس بهذه الصورة، وأكثر ما يُحزننى هو عدم ارتياح الشارع لأداء المجلس». وكشف «السادات»: «لست نادماً على الترشح والنجاح فى دخول المجلس، فقد كانت لدىّ طموحات وآمال أرغب فى تحقيقها»، ولفت إلى أن نشاطه الحزبى والسياسى غير محسوم حالياً، خاصة أنه يتعرض لضغوط من عائلته للتفرغ واعتزال العمل العام.