Archives

روز اليوسف 

كتبت- فريدة محمد

للمرة الثانية رفض تحالف الوفد المصرى التنسيق مع قائمة د.كمال الجنزورى رئيس وزراء مصر الأسبق، جاء ذلك عقب الاجتماع الذى عقده التحالف واستمر حتى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول وبعد الخلافات التى شهدها التحالف حول الفكرة.

ووافق تحالف الوفد المصرى على خوض الانتخابات البرلمانية بقائمة وطنية أو قومية موازية لقائمة د. الجنزورى وقرر الاجتماع تشكيل لجنتين الأولى: تشريعية لحصر مقترحات التعديلات التشريعية والقانونية التى سيطالب بها التحالف مستقبلا وأخرى للانتخابات للاستعداد للعملية الانتخابية وتتشكل من كل من حسام الخولى السكرتير العام المساعد للوفد وإيهاب الخولى القيادى بحزب المحافظين وشادى الغزالى حرب وأحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى.

وأشار محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية والقيادى بتحالف الوفد المصرى إلى أنه هناك محاولات لتوحيد التيار المدنى والأحزاب والشخصيات العامة تحت مظلة واحدة.

كانت الساعات السابقة لانعقاد الاجتماع قد شهدت ضغوطاً من جانب تحالف الوفد المصرى للحصول على عدد أكبر من المقاعد فى قائمة د. كمال الجنزورى رئيس وزراء مصر السابق، الأمر الذى واجهته بعض الصعوبات بسبب عدم إعلان الجنزورى عن الأسماء التى ستخوض الانتخابات فى إطار قائمته من جهة، وبسبب تأكيده أنه قد يرفض بعض الأسماء المطروحة من بعض الأحزاب وأنها ستقوم فقط بتقديم المقترحات.

وكان الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى قد شهد خلافات أيضا حول الانضمام لتحالف الجنزورى، ومن المقرر أن تنتهى بحسم الوفد المصرى موقفه فيما استمرت المشاورات الرامية لضم حزب المؤتمر المنسحب من قائمة الجبهة المصرية إلى تحالف الوفد المصرى.

الجدير بالذكر أن الوفد كان قد رفض الانضمام لقائمة الجنزورى فى وقت سابق ثم عاد ليراجع موقفه بعد أن عرض عليهم 25 مقعداً ثم تراجع بسبب إصراره على المشاركة فى وضع اختيارات القائمة، وبذلك سيواصل اتصالاته لتشكيل قائمة خاصة تضم 120 اسماً.

ومن المعروف أن الوفد المصرى يضم أحزاب الوفد والمصرى الديمقراطى الاجتماعى والمحافظين والإصلاح والتنمية.

وشهد الاجتماع مناقشات حول الحكم الصادر ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك وأكد المجتمعون ضرورة تغليب سيادة القانون، لافتين إلى حالة الغضب وسط شباب الثورة والأحزاب والقوى الوطنية.

بوابة الاهرام

رحاب عبد المنعم

كشف محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وعضو تحالف الوفد المصرى، أن التحالف لن يشارك فى قائمة الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، بدعوى أنها قائمة يغلب عليها طابع مسئولين بنظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، فضلا عن أنه لا توجد أى ميزة بهذه القائمة.

وقال السادات، فى تصريحات خاصة لـ”بوابة الأهرام”، إن كل الإيحاءات والرسائل تشير إلى أنها قائمة مدعومة من الدولة، لكن تحالف الوفد المصرى يرى أن الدولة لا تدعم أحدا، وأن كل التحالفات والأحزاب الوطنية حريصة على إنجاح الدولة وتحقيق المشروع الوطنى للرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأضاف السادات، أن تحالف الوفد المصرى يرى أن فرص الاتفاق مع “قائمة الجنزورى” أو التواجد فيها ربما تكون ضعيفة جدا، كما أن التحالف مع حزبي الحركة الوطنية ومصر بلدى تكاد تكون ضعيفة، إلى جانب أن التحالف مع التيار الديمقراطى يكاد يكون أيضا بعيدا جدا عن الواقع.

وتابع: “هناك بعض الشخصيات التى تنتمى لأحزاب التيار الديمقراطى يمكن قبولها فى تحالف الوفد المصرى والترحيب بها على القائمة الوطنية كشخصيات عامة”.

وأشار السادات، إلى أن تحالف الوفد المصرى استقر فى نهاية الأمر على تشكيل قائمة وطنية قومية تضم مجموعة من الأحزاب والشخصيات العامة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرا إلى أن اجتماع لجنة الانتخابات الأحد المقبل سيشهد طرح كل حزب لأسماء مرشحيه سواء على مقاعد القائمة أو الفردى.

وأوضح السادات، أن اللجنة المشكلة لتحالف الوفد المصرى بعضوية كل من حسام الخولى عن حزب الوفد، وأحمد فوزى عن حزب المصرى الديمقراطى، وخالد هيكل عن حزب الإصلاح والتنمية، وشريف حمودة عن حزب المحافظين، وهشام عبد العزيز عن حزب الإصلاح والنهضة، ومن الشباب شادى الغزالى حرب، مع الدكتور عمرو الشوبكى أمين عام التحالف، ستبدأ فى طرح أسماء المرشحين سواء على القوائم أو على المقاعد الفردية، للتباحث والتبادل فى اختيار أقوى المرشحين للدفع بهم فى انتخابات مجلس النواب المقبل.

فيتو

محمد الصياد

قال محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب السابق، إنه بالفعل نص الدستور المعدل على ثورة يناير، وفي كل مناسبة يؤكد المسئولون وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية، احترامهم للثورة أيضا.

وأضاف في تصريحات خاصة “مطلوب أن يتم ترجمة هذا التوجه لخطواط يتم تنفيذها على الأرض، ونراها في قرارات المسئولين، واختيارهم لمعاونيهم”.

وتابع: “الجميع ينظر إلى تطورات الأوضاع عقب حصول مبارك، وعدد من رموز نظامه على البراءة، وهل سيعودون لتصدر المشهد مرة أخرى، أم سيتم السماح لدماء جديدة لأخذ فرصتها في خدمة البلاد”.