06يوليو

الشقيقان طلعت وأنور السادات يطالبان بتغطية إعلامية لإنتخابات الشعب فى تلا

الاقباط المتحدون

بعث الشقيقان أنور وطلعت السادات برسالة إلى السيد / مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين طالبوا فيها بتشكيل لجنة من أعضاء نقابة الصحفيين للتغطية الإعلامية ليوم الإنتخابات بدائرة تلا ” محافظة المنوفية ” تحسباً لأعمال تزوير وإنتهاكات متوقعة بمعرفة أجهزة الأمن والحزب الوطنى

وذلك بعد ما رأى الجميع ما حدث فى إنتخابات الشورى وبعد إلغاء الإشراف القضائى على الإنتخابات ونظراً للنية المبيتة لإقصائهم هذه المرة عن البرلمان 2010م والتى بدأت بوادرها تظهر بوضوح فى مواقف كثيرة يتعرض لها الشقيقان على وجه الخصوص فضلاً عما يتعرض له أهالى دائرتهم من أعمال إرهاب وتخويف للمواطنين والوعيد لهم بالتنكيل لكل من يدلى بصوته لهم نظراً لمواقفهم الوطنية المعروفة ووقوفهم بشدة فى وجه الفساد والمفسدين .

طلعت عصمت السادات أنور عصمت السادات
مرشحي لعضوية مجلس الشعب لعام 2010
دائرة تلا ” محافظة المنوفية “
04يوليو

رسالة للمستشار أحمد الزند

السيد المستشار / أحمد الزند
رئيس مجلس إدارة نادى القضاة
تحيه طيبه , وبعد …….

يمثل دور القضاة فى الدولة أهمية كبرى فى حماية حقوق الإنسان وإعمال العدالة وسيادة القانون فى مصر , ولاشك أن القضاة على مر التاريخ سجلوا مواقف عدة لحماية الحريات وحقوق المواطنين ورعاية مصالح المواطن المصرى والحفاظ على حقوقة وحرياته فى الدولة . وحيث أن التعديلات الدستورية الأخير قد قامت بإلغاء الإشراف القضائى على العملية الإنتخابية كما كانت فى السابق بإنتخابات مجلس الشعب لعام 2005 , بعد أن أثبت القضاء المصرى الشامخ دور هام وكبير فى الحفاظ على إرادة الناخبين وعدم تزييف إرادة الشعب المصرى , لضمانة الوصول إلى إنتخابات حرة ونزيهه .

ولقد فوزنا فى إنتخابات مجلس الشعب السابقة لعام 2005 على مقعدى العمال والفلاحين والفئات , فكانت سابقة تعد هى الأولى فوز شقيقين فى نفس الدائرة الإنتخابية ( أنور السادات , طلعت السادات ) بدائرة تلا فى المنوفية بعدد أصوات تجاوز الثلاثين ألف , فكانت أعلى نسبة أصوات حقيقة بالفعل معبرة عن إرادة الناخبين على مستوى جمهورية مصر العربية .

ولقدت شهدت إنتخابات الشورى السابقة تدخل أمنى فج فى العملية الإنتخابية وعمليات تزوير على مرأى ومسمع الجميع , وطرد لمندوبى اللجان ورفض الوكلاء للقيام بدورهم , ومنع مراقبين الانتخابات من متابعة العملية الإنتخابية فى تزييف كامل لإرادة الشعب المصرى . وحيث إنه يحدث ذلك الأن بدائرتنا الإنتخابية بمعرفة أجهزة الأمن من أعمال ترهيب وتخويف للمواطنين والوعيد لهم بالتنكيل لكل من يدلى بصوته فى الانتخابات البرلمانية القادمة لنا ( أنور السادات , طلعت السادات ) . وتأكيد الحزب الحاكم على تزويرة للإنتخابات فى هذة الدائرة الإنتخابية ” تلا بمحافظة المنوفية “. ولذا نطلب من سيادتكم تشكيل لجنة من أعضاء نادى القضاة لمتابعة سير العملية الإنتخابية بدائرة تلا وذلك إيمانا منا بمدى الدور الهام الذى يقوم به النادى لخدمة أعضاؤه , وأيضا للمواطنين المصريين فى الحفاظ على حقوقهم وحماية كرامتهم .

وتفضلوا سيادتكم بقبول فائق الإحترام

طلعت عصمت السادات
أنور عصمت السادات
مرشحي لعضوية مجلس الشعب لعام 2010
– دائرة تلا ” محافظة المنوفية “
02يوليو

ماذا حدث للمصريين؟

نعيش هذه الأيام أزمة ما بين جناحى العدالة المصرية التى لا تستقيم إلا بهما «المحامين والقضاة» واعتداءات وضرب وخروج على وقار قاعة المحكمة واتهامات متبادلة وصورة جديدة ما كنا نتمنى أن نرى مثلها فى مصر!! وبالأمس نسمع عن جمعية وطنية للتغيير.. يلتف الناس حولها، وبعد ساعات خلافات وانشقاقات وأزمات. وما بين يوم وليلة تنقلب الأوضاع ١٨٠ درجة والمعنى فى بطن الشاعر!!.. الكنيسة المصرية وتصريح المحكمة الإدارية بالزواج الثانى ورفض الأقباط وتمسكهم بموقفهم ومازال الجدل مستمراً بين الكنيسة والقضاء ولم يتم حسم الموضوع إلى الآن!!

وشاب يشنق نفسه فوق كبرى قصر النيل، وآخر يقتل أخاه من أجل جنيهات، وعنف وتحرش وجريمة بلا مبرر، وأزمة أخلاق وسلوكيات أصبحت مسيطرة على مجتمعنا فى كل مكان.. المجتمع يتفكك والعلاقات الاجتماعية فى طريقها إلى الانهيار.. ماذا يحدث؟..

إننا بحاجة على الفور إلى مجلس إدارة لجمهورية مصر العربية يجتمع ويقوم بتحليل الوضع، ويعطينا النتائج، أو إلى صندوق مصرى نجمع فيه البقايا التى مازلنا نتملكها من العادات والتقاليد الجميلة والسجايا العظيمة التى تربينا عليها واستلهمناها من عقائدنا ثم نغلقه بأقفال متينة حتى لا تهرب منا، أعتقد أن الأمر يحتاج إلى وقفة ونظرة سريعة لنرى ماذا يحدث فى مصر وللمصريين؟

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
info@el-sadat.org
01يوليو

مصريون يترقبون الأمل

مستقبل السياسات الإجتماعية فى مصرليس له ملامح ومصر للأسف تسير فى طريقها نحو نفق مظلم ومشكلات كثيرة تتعلق بالبنية التحتية الإقتصادية وأسر مصرية كثيرة تصرخ من الدخول المتدنية والأسعار المرتفعة والتكاليف الحياتية المرهقة.

حكومة أجهدت المواطن وأثقلت عليه الأحمال وجعلت دوره فقط فى الحياة مجرد أن يجلب المال لأسرته لتستطيع أن تفى بمتطلبات الحياة فصار كثير من المواطنين يبحثون عن المال بأى وسيلة كانت.

فأصبحنا نشكو الموظف المرتشى والتاجر الجشع والبائع الغشاش والشباب المنحرف الذى سخط على مجتمعه حينما وجد نفسه فى الشارع فإتجه لتحقيق طموحاته بطرق ومستجدات سلبية نعانيها نحن الآن من عنف وجريمة وغيره أوإتجه للمخدرات لينسى مشكلاته.

صارالكثير من الآباء وكأنهم آلالات متحركة تخرج صباحاً وتعود مساءاً بما رزقت به وأصبحت فرصة لقاءهم بأبنائهم والجلوس معهم من الأشياء الصعبة للغاية والتى يلزمها الإجتهاد ليختلسوا من الوقت ساعة يجلسون معاً كأى أب مع أبنائه.

هكذا صار المواطن المصرى حائر بين ما يمتلكه وما هو مكلف بتدبيره والمرتب الحكومى لا يكفى للمعيشة أيام والقطاع الخاص وسوق العمل تأثروا بكثرة العرض وقلة الطلب فأصبح المواطن تائه وصارالشباب المقبل على الحياة لا يجد أمامه ليحقق آماله إلا طريق طويل ملئ بالمطبات الصناعية الحكومية يحبو عليه وقد يظل طيلة حياته ولا يصل.

والآن وفى ظل التوقعات المرتقبة بزيادة أسعارالمواد الغذائية والمواد البترولية فى بداية شهر يوليو . هل سوف نشهد تغييراً وزارياً ينتهج سياسة أفضل ليغيرما آلت إليه أحوال المواطنين المصريين ويعمل على تخفيف معاناتهم ويكون واجهة مشرفة خاصة ونحن مقبلون على الإنتخابات البرلمانية والرئاسية .

مصر تعيش حالة من الحراك السياسى والإجتماعى وقد إنكشف للمصريين جميعاً الكثير من ملفات الفساد وظهرت كثير من الخفايا التى لم يكن يعرفها معظم الناس فضلا عن بعض الملفات الهامة التى ظلت سنوات فى الأدراج والباقى أكثر, فهل سوف يحمل التغيير الوزارى المنتظر فى طياته صورة جديدة لحياة أفضل ينعم بها المصريون .

وإذا كنا بصدد الحديث عن الإنتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة فهل من مفأجأة سوف يفعلها الرئيس مبارك يعطى به للمصريين جرعة أمل ويجعلنا نتطلع إلى إنفراجة يتعطش إليها الكثير مثلما فعل عام 2005 وقام بتعديل الدستور؟

أعود وأقول مصردائما تذخر بثروات وكنوز ومنح طبيعية لا توجد فى أى بلد آخر لكنها وللأسف تفتقد حكومة تسير بإستراتيجية واضحة ورجال دولة مخلصين يخافون عليها ويعملون بإتقان وإخلاص ويعرفون كيفية إدارة وحسن إستغلال هذه الموارد.

فهل سوف تعود مصروطناً للرجال الشرفاء أم أن الطرق سوف تبقى ملتوية ولن يقوم مسئوليها بما يتطلبه العقل والمنطق ويشهد عيه الواقع من حتمية إعادة هيكلة المؤسسات والبنية الإقتصادية للأفضل فلن تستقيم أوضاعنا إلا إذا جلس على كرسى المنصب من هو أهل له فهل التغيير الوزارى القادم يدق ناقوس الأمل أم سوف تسير مصر فى طريقها إلى ذلك النفق المظلم .

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية